7 أنشطة لمواجهة «النسيان» و تقوية الذاكرة

نعاني كثيراً وفي أعمار مختلفة من «النسيان»، لاسيما مع تزاحم المهام اليومية وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تلوث البيئة الذي يضر بالصحة النفسية والبدنية للفرد.
إليك 7 أنشطة بسيطة يمكن ممارستها في المنزل، وإدماجها في المهام اليومية، ربما تساعدك على تقوية ذاكرتك ودعم قدرتك على التركيز والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة:
تعلم لغة جديدة
تعلم لغة جديدة يفيدك على مستويات عدة، فهي ليست مهارة جديدة فقط تضاف إلى مهاراتك الشخصية، بينما هي سلاح قوي أمام ضعف الذاكرة مع تقدم العمر، فتعلم كلمات جديدة ومحاولة فهمها واسترجاعها بمثابة مران قوي للمخ يساعده على مواجهة ضعف الذاكرة.
ألعاب «puzzle» والكلمات المتقاطعة
كشفت أبحاث عديدة في وقت سابق أن اعتياد لعب ال ««puzzle والكلمات المتقاطعة يقلل خطر الإصابة بمرض الألزهايمر مع تقدم العمر، فمثل هذه الألعاب تعزز الذاكرة وتنشطها.
سماع الموسيقى
للموسيقى دور كبير في الصحة النفسية، إنما أكد خبراء أيضا أن لها أهمية خاصة في تنشيط الذاكرة، ونصحوا بالاستماع يوميا لأي شكل من أشكال الموسيقى المفضلة لديك، وثم حاول تذكر اللحن وكلمات الأغاني في وقت لاحق، فهو مران سهل وممتع وله أثره في الحصول على ذاكرة قوية.
لا تخجل من الحديث مع «نفسك»
أكدت دراسات أن الحديث إلى الذات وتذكر القصص اليومية ومناقشتها مع أنفسنا، سلوك مفيد يقلل أيضا خطر الإصابة بالأزهايمر على مدى أطول، لأنه يساعد على التركيز في تفاصيل دقيقة ربما تفيد أيضا على مستوى الصحة النفسية وتفادي الأخطاء التي يقع فيها الفرد يومياً.
قراءة الكتب والروايات
بالإضافة إلى أن القراءة متعة وهواية فهي أيضا تزيد الخبرة الحياتية، فيقول أطباء النفس أن الشخص الذي لا يقرأ يعيش حياة واحدة، بينما القراءة تضيف لصاحبها حيوات أخرى وتفاصيل أكثر وخبرات مختلفة ربما لاتسمح تجربتنا أن نعيشها. كما أكد أطباء على دور القراءة في تعزيز الذاكرة، فينصحون بقراءة الكتب و الروايات ومحاولة تذكر الحبكة الدرامية والتفاصيل وأسماء الأبطال لاحقا لتمرين المخ البشري على تنشيط الذاكرة.
ممارسة الألعاب المخصصة لتنشيط خلايا المخ
هناك ألعاب كثيرة سواء على الحاسوب الشخصي أو ألعاب لها أجهزة خاصة نُفذت خصيصا لتنشيط خلايا المخ، وهو تساعد الشخص كثيراً في مواجهة النسيان.
الضحك والمرح
عادة ما نتذكر من لقاءات أصدقائنا المواقف المرحة التي تشارك فيها الجميع، فاللحظات المرحة تساعدنا على التذكر بسهولة لأنها تترك أثرا طيبا في النفس والذاكرة.