أصيب ملازم أول من قوة مركز شرطة أطفيح في تبادل لإطلاق النار في منطقة أطفيح جنوبالجيزة مع أحد أعضاء «الإخوان»، وأفادت التحقيقات التي أجراها عمرو جمال، مدير نيابة الصف وأطفيح، أن المجني عليه بادر بإطلاق الرصاص من سلاحه الآلي صوب قوات الأمن، فور مداهمتهم منزله، للقبض عليه لصدور قرار بضبطه وإحضاره على ذمة حريق مركز شرطة أطفيح، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ما أسفر عن إصابة ضابط الشرطة بطلقتين في منطقة الصدر، ونقل على آثرها إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة. وانتقل فريق من النيابة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، فتبين إصابة الملازم أول مصطفى أبو المجد، معاون مركز شرطة أطفيح، بطلق ناري في الصدر، وأنه حالته الصحية خطرة، ويرقد بالعناية المركزة، لإجراء عملية جراحية عاجلة، ولا تستدعي حالته سؤاله عن الواقعة، بينما أثبتت مناظرة جثمان الضحية الإخواني، ويدعى سعيد على، عامل، بمستشفى أطفيح العام، إصابتة ب10 طلقات من سلاح ميري خاصة بالشرطة، جميعها تركزت في مناطق الرأس والصدر وإحداهما في الكتف والساعد الأيسر. وأمرت النيابة الأجهزة الأمنية بالتحفظ على السلاح الآلي الخاص بالضحية الإخواني، لمضاهاة رجال المعمل الجنائي للرصاص الذي اخترق جثمان ضابط الشرطة به، والتحفظ على فوارغ الرصاص التي عثر عليها أثناء معاينة النيابة لمسرح الأحداث، كما طلبت استدعاء شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة.