قال عدد من مشايخ الطرق الصوفية إنهم لن يعترفوا بلقاء المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، بالشيخ عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ضمن وفد نقابة الأشراف، مؤكدين تواصلهم مع المشير من خلال اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات السابق، لعقد لقاء بجميع مشايخ الطرق الصوفية ال67 طريقة الأسبوع المقبل. وقال محمد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية ل«المصري اليوم» إن اللقاء الذي أذاعته وسائل الإعلام لقاء قديم دارت خلافات عنه بسبب حضور عبدالهادي القصبي، شيخ مشيخة الطرق الصوفية كممثل للصوفية، في حين أن اللقاء كان خاصًا بنقابة الأشراف، لذلك فالطرق الصوفية لم تلتق بعد بالمشير السيسي. وأضاف: «مشايخ الطرق يتواصلون مع السيسي وحملته لإعداد لقاء خلال الأسبوع المقبل يقوم بالترتيب له اللواء مراد موافي مع المشير، حيث يعقد اتصالات بضرورة لقاء السيسى بشكل مهم وعاجل خلال أسبوع، وأرسلنا خطابا رسميا للحملة بضرورة تحديد موعد لأنه في حال عدم مقابلته سيتم تغير وجه نظر الصوفية في دعمه». ومن جانبه قال عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن لقائه بالسيسي قديم تم منذ أسبوعين، موضحا أن الطرق الصوفية طالبت المشير بموعد آخر يجمع جميع مشايخ الطرق الصوفية ومن المحتمل أن يعقد اللقاء الثاني الأسبوع المقبل، والسيسي يرحب بلقاء جميع قيادات الطرق الصوفية لأنهم أصحاب قيم وأخلاقيات ويؤمنون بوسطية الإسلام. وقال مصطفى زايد، رئيس المكتب الإعلامى للطريقة الرفاعية، إنه نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد والانتخابات الرئاسية، وتم التبكير بالاحتفال بدلاً من يوم 27 مايو المقبل، مضيفا أن حملات الصوفية لمبايعة المشير رئيسا بدأت منذ إعلان ترشحه، لكنها ستزداد خلال شهر رجب، خلال الاحتفال بمولد السيد البدوى وإبراهيم الدسوقى، وغيرهما، موضحا أن الاستعداد لمولد السيدة زينب بدأ من أمس بتعليق الزينة والأنوار، حيث يستمر مولد السيدة زينب أسبوعين، لينتهى قبل الانتخابات الرئاسية بأسبوع. وقال محمد الشبرواى، شيخ الطريقة الشبرواية، إنه سيتم عقد عدد كبير من المؤتمرات المؤيدة للمشير واحتفالية فى نهاية المولد لمبايعته رئيسا لمصر، مضيفا أن حملة «الوفاء للوطن» ستعقد مؤتمرات لدعمه فى كثير من محافظات الصعيد والوجه البحرى. وأضاف ل«المصرى اليوم» أن الصوفية تسعى لتشكيل وفد لمقابلة السيسى قريبا، حيث تمت مخاطبة حملته بضرورة لقائه لإعلان المبايعة الرسمية له، وإيصال رسالة بضرورة الحفاظ على مصر، ومواصلة النهوض بها، والقضاء على الإرهاب.