دفاع «الجماعة»: قيادات «الإخوان» لم تشارك في إضراب السجناء

كشف فريق الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة جماعة الإخوان المسلمين، عدم مشاركة موكليه في إضراب معتقلي الجماعة عن الطعام، والذي بدأ الأربعاء الماضي، رغم علمهم بالدعوة التي أعلنت عنها منظمات حقوقية منتمية للجماعة.
وقال أسامة الحلو، عضو هيئة الدفاع، الخميس، إنه التقى قيادات الجماعة خلال جلسة قضية «اقتحام السجون»، الأربعاء، والمتهم فيها محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ومحمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وآخرين، ولم يعلن أي منهم مشاركته في الإضراب.
وأضاف ل«المصري اليوم» أن عدم إعلان قيادات «الإخوان» مشاركتهم فى الإضراب خلال جلسة المحاكمة يعني أن أحدًا منهم لم يشارك فيه لأنهم «مهمومون بما هو أكبر من ذلك»، على حد تعبيره.
وقالت اللجنة العليا لانتفاضة السجون، إن الموجة الأولى من الإضراب مستمرة حتى الجمعة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستبدأ موجة ثانية في 30 مايو الجاري، في حال عدم الاستجابة للمطالب المتمثلة في «إطلاق سراح المعتقلين، ووقف التعذيب، وإسقاط جميع الأحكام بحق مؤيدى الشرعية، وإحالة القضاة المتورطين في تلك الأحكام للصلاحية».
وأضافت في بيان صادر عنها، أن 420 معتقلاً امتنعوا عن المثول أمام جهات التحقيق في سجون «برج العرب، والحضرة، والفيوم، ووادي النطرون، وطنطا، وأبوزعبل، وطرة، وشبين الكوم»، التزامًا بالإجراءات التصعيدية ل«انتفاضة السجون» ضد السلطات.
وتابعت «امتنع 95% من المعتقلين عن الخروج للزيارات مع ذويهم، وفي الوقت الذي اقتحمت فيه قوات (الداخلية) الزنازين بسجن الفيوم، وسحلت المعتقلين وأجبرتهم على المثول أمام المحكمة عنوة، وقعت اشتباكات بسجن شبين الكوم بالمنوفية، وحاولت إدارات عدد كبير من السجون التفاوض مع المعتقلين حول تحسين أوضاعهم المعيشية، بتخفيض عدد المعتقلين في كل زنزانة وزيادة أوقات الزيارة، وتحسين المعاملة».
وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلين من الطلاب بلغ 1671 طالبًا من مختلف جامعات مصر ومدارسها «تراوحت أعمارهم بين 13 و25 عامًا، بينهم أكثر من 100 طالبة، وتنوعت الاتهامات الموجهة إليهم بين حمل شارات صفراء وإثارة الشغب والتحريض على العنف والاعتداء على ضباط والتخابر والتفجير».