«الزراعة» تُعلن «الطوارئ» لمنع انتشار «كورونا»

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية حالة الطوارئ القصوى ورفعها إلى «الحالة A»، بعد إعلان وزارة الصحة ظهور أول حالة إصابة بمرض «كورونا»، واتخاذ الإجراءات الاحترازية وتشديد الإجراءات الرقابية بالتنسيق مع وزارتي «الداخلية والدفاع» على الحدود لمنع عمليات تهريب الجمال، خاصة من السودان عن طريق «درب الأربعين»، والاستعانة بصور الأقمار الصناعية لمراقبة حركة الحيوانات في هذه المناطق.
وقالت مصادر بوزارة الزراعة إنه تم الاتفاق بين وزارتي «الزراعة والصحة» على سحب عينات من الإبل بمختلف الأسواق بالمحافظات، وفي المناطق البدوية في مطروح والواحات وسيناء، للتأكد من خلوها من المرض قبل السماح بتداولها للاستهلاك المحلي.
وقال الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، في تصريحات، الإثنين، إنه تم توقيع بروتوكول مع معهد بحوث صحة الحيوان لسحب عينات من الجمال الواردة من السودان وإثيوبيا وجيبوتي، بعد اكتشاف فيروس «كورونا» في الجمال، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة الحدودية على المنافذ الحدودية لمنع تهريب الجمال.
وشدد «جاد المولى» على أن التعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان لسحب عينات من الجمال الواردة لمصر من السودان وإثيوبيا للكشف عن مرض «كورونا» وحمى الوادي المتصدع والاطمئنان على سلامة الجمال الواردة، ومراقبتها بعد دخولها نطاق الحجر البيطري في المناطق الحدودية قبل وصولها إلى الأسواق المصرية.
وأضاف سيد جاد المولى أن مصر تستورد سنويا 120 ألف رأس من الجمال تنطبق عليها كل الاشتراطات الحجرية والبيطرية، سواء من بلد المنشأ أو المنافذ الحدودية، مؤكد أنه تم تشديد الرقابة على منافذ حلايب وشلاتين، خاصة أنها المنفذ الرئيسى لاستقبال الجمال، بالاضافة إلى إنشاء محجر فى منطقة حدربة بالقرب من ساحل البحر الأحمر.