وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى كوريا الجنوبية، الجمعة، في زيارة تطغى عليها إشارات متزايدة بأن الشمال يستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، والحداد في الجنوب بعد غرق عبارة أدى إلى 300 ضحية غالبيتهم طلاب ثانويون. ومن المتوقع أن يقدم أوباما تعازيه لنظيرته الكورية الجنوبية، بارك غوين هيي، حول المأساة، إلا أن جدول الأعمال ستطغى عليه استعدادات بيونج يانج لإجراء تجربة نووية جديدة على ما يبدو. وبدأت جولة أوباما الآسيوية في طوكيو، حيث حث الصين على الضغط على كوريا الشمالية، لحملها على وقف برنامجها النووي، مقرا علنا بدور بكين الذي لا غنى عنه في هذا الملف. وقال إن «كوريا الشمالية قامت بأعمال استفزازية عدة في العقود الماضية لقد لعبت دورا غير مسؤول على الساحة الدولية لعدة عقود». وأضاف أوباما أنها «الدولة الأكثر عزلة في العالم وتعاني من عقوبات دولية أكثر من أي دولة أخرى».