قال المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، إن «مصر في حاجة إلى مشروع قومي متكامل لتنمية سيناء، ستعتمد فيه على سواعد الشباب وأبناء مصر الكرام»، مؤكدًا أن «سيناء تواجه تحديات كبيرة وعلى رأسها الإرهاب الغاشم». وأضاف «منصور»، في كلمة إلى الشعب، في ذكرى تحرير سيناء، مساء الأربعاء: «لابد من الاستفادة من أرض سيناء، بما تحويه من كنوز، وبموقعها الجغرافي المتميز، فسيناء مناجم الفيروز وتميمة وادي النيل». وشدد على أنه «لا بديل عن العمل الجاد لتحقيق حياة كريمة وعدالة اجتماعية»، مؤكدًا أن الدولة المصرية ستقضي على الإرهاب الذي لا دين له أو وطن في سيناء. وتابع رئيس الجمهورية: «تعيش سيناء هذه الأيام تحديات جديدة وأمتدت إليها يد الإرهاب لتدمر وتقتل رجال من أبناء هذا الوطن»، معربًا عن ثقته في القوات المسلحة، واصفًا بأنها «بلا حدود»، مضيفًا: «تحية لرجالها البواسل ولكل من ساهم في معركة تحرير سيناء حربًا وسلامًا». وأكد أن «مصر لن ولم تتهاون في أي حق لها أو أي حق عربي»، مشيرًا إلى المنطقة العربية تعج بالأزمات والتحديات. وأوضح أن «مصر أخلصت للسلام التزاماً بما تعاهدت عليه، وستظل ملتزمة بالسلام طالما التزم به الطرف الآخر، وحرب الاستنزاف شهدت عمليات عسكرية باسلة». ولفت إلى أن «احتلال سيناء كان مبررًا منطقيًا لعجز الدولة المصرية لتنميتها اقتصاديًا وبشريًا»، مشددًا على أن «مسيرة استعادة سيناء بالحرب تمثل ملحمة وطنية رائعة ومصدر فخر للأمة المصرية».
