اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، 16 فلسطينياً خلال تفريق اشتباكات بين الشرطة ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقيةالمحتلة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن الاشتباكات اندلعت عندما قامت الشرطة بفتح باحات الحرم لزيارة غير المسلمين في ساعاتها المعتادة. وبحسب «روزنفيلد»، فإن المصلين الفلسطينيين قاموا «بإلقاء الحجارة والمفرقعات» على الشرطة التي ردت باستخدام قنابل الصوت، مشيراً إلى أنهم انسحبوا بعدها إلى داخل المسجد الأقصى حيث لا تستطيع الشرطة الدخول. وأوردت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سمري، في بيان أنه «تم اعتقال 16 مشتبها بهم فلسطينياً». وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى الأسبوع الماضي. وأصيب عشرات الفلسطينيين، الأربعاء الماضي، في اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى بعد فتح أبواب المسجد أمام الزوار غير المسلمين. وزار العضو المتشدد في البرلمان الإسرائيلي «الكنيست»، موشيه فيجلين، من الجناح اليميني المتشدد في حزب «الليكود» المسجد الأقصى وكتب على صفحته على موقع «فيس بوك» أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح له ب«أن يبقى إلا لثلاث دقائق»، وأضاف «هذه المرة الأخيرة التي استجيب فيها لمطالب الشرطة». وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحدن في بيان أنها «ستمنع دخول من يقل عمرهم عن 50 عاما من المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، بينما يسمح بدخول النساء كالمعتاد». ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بعزمهم على بناء الهيكل مكانه.