انتقدت الناقدة ماجدة خيرالله هذا القرار وقالت إنه متسرع وغير مدروس، وسيعود بنا الى عصر الجهل والتخلف، ويعتبر اعتداء صريح على الدستور الذى يقضي بالدفاع عن حرية الفكر والرأى والابداع. واوضحت ان الفيلم حصل على اجازة من الرقابة على المصنفات الفنية وكان من الضروري بدل من وقفه، محاسبة المسؤول عن عرضه فى البداية، ومناقشته، لكن الاعتداء على هيئة الثقافة بالكامل هو شىء مرفوض. وتوقعت مزيدًا من القمع، بدأت مع منع عرض فيلم نوح بتوصيات من الازهر والان حلاوة روح يسيء للاخلاق الحميدة، ومن المنتظر ان يتم تقييد الروايات والاغاني والكليبات ايضًا فى الايام المظلمة القادمة، وتعجبت ان ما حدث لم تشهده فترة حكم الاخوان!، ويعد ذلك مؤشرًا خطيرًا لدولة تعود فيها صناعة السينما الى 100 سنة. واضافت انه كون الفيلم ردىء هذه ليست وظيفة ابراهيم محلب لكنها مهمة كتاب ونقاد السينما والجمهور خاصة وان الفيلم للكبار فقط، وليس من الطبيعي ان يحجر احد على حرية العالم وكل شخص مسؤول عن نفسه وشددت ان الفيلم رغم انه متدني المستوي الا انه برىء من كل الاتهامات الموجهة اليه، فلا يدعوا للاباحية والاسفاف ولا يخدش الحياء، وكل ما يتم ترويجه عن ذلك يخرج عن خيال مريض.