فياض 80 سنة: السيسى حمى البلد.. وكريم 25 عاماً: صباحى مرشح مدنى محترم

رصدت «المصرى اليوم» 3 مشاهد من أمام مكتب الشهر العقارى بالسيدة زينب، كشفت أسباب تأييد عدد من المواطنين من أجيال عمرية مختلفة للمرشحين الرئاسيين المشير عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى، فيما ساد جو من المنافسة السياسية الخالية من المشادات والعصبية بين أنصار المرشحين.
الأول: دموعه سبقت كلامه بمجرد أن سألناه عن سبب تأييده للسيسى، وأجاب إبراهيم فياض، 80 سنة، قائلاً: «هذا رجل حمل رأسه على كفه، لم يخش الإخوان ووقف فى صف الناس، كيف لا أدعمه مهما كنت مريضاً أو حركتى ثقيلة، كان لازم أنزل وأحرر له توكيل».
وأضاف: «عندى بنت واحدة وأحفاد، وكلنا مجمعين على المشير، وأنا من سكان المنيرة، ونزلت مخصوص علشان أعمل توكيل للراجل اللى حمى مصر، ولو كان فى مكان أبعد كنت هاروح وأعمل له توكيل».
الثانى: كلمات قليلة اختصر فيها كريم مصطفى، 25 سنة، أسباب تأييده لصباحى، قائلاً: «هذا الرجل أعرفه من زمان وأحترمه وأحترم دوره فى المجتمع، لا أصدق ما يقال عنه من أنه يتبع الإخوان، هذا كلام غير مقنع». وأضاف: «هو فى نظرى الأنسب للرئاسة، لأنه بلا خلفية عسكرية أو من معسكر المتاجرين بالدين، سأدعمه لكى يكون لدينا المرشح المدنى الذى نبحث عنه».
الثالث: أمام مكتب الشهر العقارى بالسيدة زينب وقفت إيمان أحمد «سيساوية»، تتبادل مع محمد كمال، المؤيد لصباحى، حديثاً بدا خالياً من العصبية السياسية، كما أن أحدهما كان يتطوع أحياناً لتوجيه مؤيدى المرشح المنافس للمندوب الذى يمثل حملته.
فى البداية قالت إيمان أحمد، عضو الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، وحملة «السيسى رئيساً»: «منذ اليوم الأول من تواجدنا هنا ونحن نريد توصيل رسالة للناس، وهى: كفاية جهل وفتن، أنا على طول باتكلم مع شباب حملة صباحى والحديث دائماً محترم وودى، ولا يوجد أى أسباب للتشاجر، حتى لو رأينا مواطنين مختلفين نتدخل ونهدى الوضع لأنه لا يوجد ما يستحق الشجار، فجميعنا نريد الأصلح للبلد، ولا نريد أن نشمت أحداً فينا، فالانقسام والفتنة هما ما يريده أعداء البلد».