أبلغ شركات صناعات حربية من الولاياتالمتحدة وأوروبا صاحبة عروض لإقامة نظام دفاع جوي في تركيا وكيل هيئة الصناعات الدفاعية «(اس اس أم» في البلاد بأنهم يمكنهم إبداء مرونة بشأن الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا لإقامة أول نظام تركي للدفاع الجوي مضاد للصواريخ طويلة المدى، وذلك وفقا لمصادر مطلعة. ونقلت صحيفة «حريت» التركية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، عن المصادر قولها إن شركتي رايثيون ولوكهيد وكونسورتيوم فرنسي-إيطالي (يورسام)، أكدوا أن السعر سيرتفع مع هذه التسهيلات الإضافية. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة المشتريات الدفاعية التركية تعيد تقييم الجوانب التجارية والسياسية للمفاوضات مع شركة «سي بي أم أي إي سي» الصينية الفائزة بالعطاء بعد ظهور عقبات خلال المفاوضات الخاصة بالعقد، تشمل زيادة التكاليف المتوقعة بمئات الآلاف من الدولارات بسبب ضرورة دمج النظام في النظام الدفاع الجوي التركي. ومددت تركيا المهلة للشركات المنافسة بطرح عروضها حتى الثلاثين من إبريل المقبل. كان حلف شمال الأطلنطي «الناتو» اعترض بشدة على النظام الصيني، قائلا أنه لن يكون من الممكن دمجه في نظم الحلف أو النظام الأمريكي، بسبب التهديدات الأمنية الالكترونية. كما أن الشركة الصينية مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية لانتهاكها قانون حظر الانتشار الخاص بسوريا وكوريا الشمالية وإيران.