قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن البابا شنودة الثالث علامة فارقة في تاريخ الكنيسة القبطية ووطننا مصر، واسمه محفور في سجل الزمن والتاريخ، نظرا لحياته الطويلة وأعماله الكثيرة. تصريحات «تواضروس» جاءت في ختام صلاة القداس التي ترأسها، الاثنين، في الذكرى الثانية لنياحه البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق، بكاتدرائية دير الأنبا بشوى في وادي النطرون بمحافظة البحيرة يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم، بالذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث، والذي رحل في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 88 عاما، بمشاركة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، والأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بشوي، والأنبا متاؤوس رئيس دير العذراء السريان، والأنبا تادرس أسقف بورسعيد، والأنبا موسى الأسقف العام.