مصدر أمني: جار التحقق من المعلومات التي وصلتنا حول «اغتيال عنان»

قال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة إن أجهزة البحث ما زالت تقوم بجهودها للتحقق من المعلومات التي تلقتها من مكتب الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، المرشح الرئاسي المحتمل، حول مزاعم تعرضة لمحاولة اغتيال قبل أيام.
وأضاف المصدر في تصريحات، مساء الأربعاء، أن المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الأمن من مكتب «عنان»، ومن إيمان أحمد المنسقة الإعلامية لحملة ترشحه للرئاسة، محل بحث وتحر، وجار التأكد من صحتها، وصحة أرقام السيارات التي قيل إنها تتبعت «عنان».
وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن بالجيزة انتقلت في وقت سابق إلى مقر مكتب «عنان» بناء على توجيهات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، للتحري والبحث وسماع أقوال الفريق فيما يتعلق بمحاولة اغتياله.
وقال الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الثلاثاء، إن محاولة الاغتيال «وقعت بالفعل»، ولم يصب بأي مكروه، وإن الحراسة الخاصة به تعرفت على الإرهابيين الذين حاولوا اغتياله، وإن «هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لمحاولة اغتيال من مجهولين، وسيُعلن عن التفاصيل في وقت لاحق».
وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق أنه سيفصح عن كل التفاصيل في وقت لاحق، وتابع قائلا: «أنا بخير وتعرفت على هذه المجموعة التي تلاحقني دائما، وسنكشف عنها بكل تفاصيلها»، فيما أعلن اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، عدم صحة الواقعة، وقال إنها «ادعاءات».
وكانت إيمان أحمد، عضو المكتب الإعلامي ومنسقة حملة الفريق سامي عنان الانتخابية، أشارت إلى تعرض الفريق سامي عنان في وقت سابق من مساء الاثنين، إلى ما وصفته بمحاولة اغتيال أثناء مروره بميدان الدقي في طريق عودته إلى منزله، وقال محمد فرج، منسق الحملة الشعبية لدعم الفريق سامي عنان، إنه تعرض لمحاولة اغتيال، عصر الاثنين الماضي، بعدما نفى الخبر في وقت سابق بتصريحات لبرنامج يحدث في مصر على قناة «إم بي سي مصر»، ووصفه ب«الأكاذيب».