علّق الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، على قرار السعودية تنصيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، قائلًا: «السعودية داعم وممول أساسي للانقلاب لأنها تخشى من انتقال المد الثوري إلى عرشها وعروش الخليج». وأضاف «سعيد»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، مساء الجمعة: «السعودية تشعر باهتراء واهتزاز الانقلاب هنا خاصة مع عدم قدرته على الحسم في ثمانية شهور رغم وعده المبدئي بالسيطرة خلال أسبوع، وعجزها على الاستمرار في الدعم مع ما فيها من أزمات، وكذلك عدم قدرتها على التخلي عنه». وتابع: «جاء هذا الإعلان كمحاولة أخيرة لإنهاء الحراك بزيادة الضغط على الإخوان». وفي سياق متصل اعتبر سحب دول السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم من قطر «حركة سياسية فقط لدفع قطر للتراجع عن دعم الثورة ولن يكون ورائها شيء آخر كالتحرك العسكري مثلا بدليل عدم سحب الكويت سفيرها وهي المقر الحالي للتعاون الخليجي». وأضاف: «عروش الخليج تسقط جميعها لو كسروا الخطوط الحمراء بينهم فهي منظومة سياسية واقتصادسة واجتماعية هشة لا تكتسب قوتها الا باجتماعها وتعاضدها والحفاظ عليها جميعا او هدمها جميعا». وأكد أن «قطر لا تستطيع التراجع تماما فمطالبتها بالتخلي عن قيمتها السياسية والإعلامية كمطالبة مصر بالتخلي عن الهرم ولكن ربما تتراجع خطوة واحدة للخلف، أمريكا من خلفهم جميعا فحيز اللعبة محدود». وكانت السعودية، اعتمدت، الجمعة، قائمة للجماعات الإرهابية، تضم داعش والنصرة والإخوان وحزب الله السعودي والحوثيين، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق.