«الصغير» يحذر «صبحي»: لا تغتر بنفسك فأنا قادر على صناعة 100 حارس مرمى مثلك

روى سعفان الصغير، مدرب حراس مرمى الإسماعيلي، الأسباب وراء استبعاد محمد صبحي من قائمة الفريق للقاء بتروجت وطرد الحارس من مران، الأحد.
ويلعب الإسماعيلي مع منافسه في سباق المجموعة الثانية بتروجت، الاثنين.
ويقود هيرون ريكاردو، المدير الفني الجديد للإسماعيلي، الفريق في أول مباراة للمدرب البرازيلي بعد عودته لقلعة الدراويش.
وجاء استبعاد محمد صبحي بعد صدامه مع مدربه سعفان الصغير في آخر مران للدراويش قبل اللقاء.
واختار «ريكاردو» بدلا من «صبحي»، الحارس الصاعد محمود كلينتون.
وقال «الصغير» في تصريحات لقناة «النهار رياضة»: «كان هناك اجتماع بين ريكاردو واللاعبين الكبار في الفريق، وعقب التدريب لم يأت صبحي للتدريب مباشرة معي بل قام بالركض منفردا حول الملعب والتحدث مع اللاعبين، ثم جاء لي وهو غاضب ويقول لي (مش تستناني لما أجي)، فما كان مني إلا نهرته وقلت له هي الدنيا ماشية عكس ولا إيه مين يستنى مين، وأصريت على طرده خارج المران حتى لا يؤثر على تركيز باقي اللاعبين».
وتابع: «خرجت وجلست مع رئيس النادي محمد أبوالسعود، ووجدت صبحي قادم إلينا ويقول لرئيس النادي إنه سيرحل عن النادي في ظل وجودي وهو لا يريد التدرب معي».
وأردف: «أقول لمحمد صبحي أنا مدرب حراس مرمى وسأخرج 100 حارس مثلك فكل من تدرب تحت يدي هما حراس منتخبات مصر الآن، ويا صبحي أنت لك مشكلة مع الإدارة لا تخرجها علي أنا، أنت تريد 2 مليون جديد لتجديد تعاقك وهذا أمر ليس لي علاقة به اتركه خارج الملعب وركز مع الفريق».
وشدد «الصغير»: «صبحي يظن أنني اضطهده بسبب تفضيلي لعب محمد عواد الآن فهو حارس جيد ومتميز، لكن صبحي لا يرى ذلك فهو خاض المباراة الأخيرة أمام دجلة وخسرنا فهل أصبر عليه أكثر من ذلك».
يذكر أن الإسماعيلي تعادل مع المنيا، مع حرس الحدود، ومع طلائع الجيش.. وقبل ذلك خسر أمام وادي دجلة.
ويحتل الدراويش المركز الثاني في سباق المجموعة بالدوري الممتاز.
وأبدى مدرب حراس الإسماعيلي ضيقه من تصرفات حارس الدراويش، قائلا: «أحذرك يا صبحي من أن تغتر بنفسك بسبب تواجد مدير فني أجنبي على رأس الجهاز الفني الآن، فأنا لا أحد يمشي كلامه عليّ، ومش كل واحد عقده سينتهي يقول لك الزمالك والأهلي وليرس يفاوضوني، على الجميع تقدير النادي واحترامه، ولست سعيدا لأن أشعر أن تعبي يذهب هباء بسبب تصرفات محمد صبحي، عليه أن يعطيني حقي وقدري مثلما كنت دائما أشيد به، ولما أمرك تطلع خارج التمرين تطلع دون نقاش فأنا مدربك».