عثر رواد مسجد «البخاري» بحي «الزهور» ببورسعيد على جثة شخص مشنوق بشال ومدلى من سقف مصلى النساء بالمسجد. انتقل ضباط قسم «الزهور» إلى المسجد وبمعاينة الجثة تبين أنها لشخص يدعى حسن محمد فتحي الشناوي، 45 سنة، مقيم بحي «الزهور»، ووجد بجوار موضع الجثة سلم خشب نقال مسنود إلى الحائط. وبسؤال شهود الواقعة، وهم محمد النقراشي، إمام المسجد، ومحمد أحمد حسين، مسئول المسجد، وأحمد مختار على، جار المتوفى, قرروا أنه يعاني من مشاكل أسرية واضطرابات نفسية وسبق له محاولة الانتحار عدة مرات. وباستدعاء شقيق المتوفى، ويدعى مدحت محمد فتحي الشناوي، مقيم بحي «الضواحي», قرر أن شقيقه مضطرب نفسيًا ويعاني من مشاكل أسريه ولم يتهم أحدًا أو يشتبه جنائيا في وفاة شقيقة. تحرر محضر بالواقعة ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى الحميات تحت تصرف النيابة التي أمرت المباحث باستكمال التحريات حول الواقعة وندب الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.