أعرب مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، عن تمنياته بنجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية لتعزيز القدرة على مواجهة التحدي الأكبر المتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال المشاركون في الجلسة، وفقا لبيان صحفي صدر عقب انتهائها، إنهم يأملون في نجاح جهود المصالحة الوطنية، وإعادة الوحدة للوطن وتوفير كل مقومات الصمود والمقاومة والبقاء على الأرض، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من حماية مشروعه الوطني، وتعزيز قدراته على مواجهة التحدي الأكبر المتمثل في إنهاء الاحتلال، ومواجهة مشاريع الاستيطان وتهويد القدس، وإنجاز قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود ،1967 وعاصمتها القدس. وحذر المجلس من خطورة إصرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها في التوسع الاستيطاني من خلال الإعلان عن مخططات استيطانية بشكل متواصل لنهب الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس، مؤكدا أن الحكومة الاسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الجهود الأمريكية للتوصل إلى تسوية سلمية، جراء سياستها الاستيطانية والتي تصاعدت بشكل كبير مع استئناف المفاوضات. كما أدان مجلس الوزراء الفلسطيني إقدام قوات الإحتلال على اقتحام ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، عقب صلاة يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين العزل واعتقال العشرات.