أتقنت المراهقة الأمريكية «ستيفاني فيرنانديز»، البالغة من العمر 18 سنة فن التجميل المتطرف، فقد حولت «ستيفاني» وجهها إلى لوحات فنية باستخدام معدات تجميل و مكياج متطورة، بالإضافة إلى اللصق و الأحجار الكريمة و الصلصال الخاص. ورغم صغر سنها إلا إنها تعمل في مجال التجميل منذ أربع سنوات وهي معروفة بتصاميمها الغريبة والمخيفة في معظم الأحيان. تقول «ستيفاني» التي تدرس إنتاج الأفلام إنها ولدت والفن في قلبها، تحب كل أنواع الفنون وبالخصوص الفن من خلال وضع المكياج. وتضيف : «ما دفعني بهذا الاتجاه هو اهتمام الناس الكبير بأعمالي الفنية وبالأخص أعمالي الفنية المرتبطة بالفن المظلم والشرير». منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها وهي تهوى التحول إلى شخصيات مختلفة، والشيء الذي بدأ في يوم ممل في البيت مليئ بالتجارب بمعدات التجميل أصبح عامل إلهام في حياتها المهنية والدراسية. وتعتبر «ستيفاني» الموسيقى عاملًا مؤثرًا مهمًا في أعمالها، فهي تحاول أن تترجم ما تسمعه إلى شيء مرئي و ملموس.