سكارليت جوهانسن تقدم استقالتها كسفيرة لتمسكها بالترويج لمنتج إسرائيلي رغم الانتقادات

أعلنت منظمة أوكسفام الخيرية الخميس استقالة الممثلة سكارليت جوهانسون من منصبها كسفيرة للمنظمة بعد خلاف حول مشاركتها في إعلان لشركة اسرائيلية تعمل في الضفة الغربية المحتلة.
وأصبحت الممثلة الأمريكية جوهانسون الوجه الاعلاني لشركة صودا ستريم ومن المقرر أن تظهر في اعلان لها سيتم بثه خلال المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأمريكية الأحد.
لكن الصفقة التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات أثارت غضب نشطاء وجماعات معنية بالشؤون الانسانية لأن أكبر مصنع لصودا ستريم يقع في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المحتلة.
وتستعين الشركة بعمال إسرائيليين وفلسطينيين وتقول إن مصنعها يقدم نموذجا للتعاون السلمي لكن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا يعترف القانون الدولي بشرعيتها وتدينها أوكسفام.
وبعد مشاورات مع جوهانسون في وقت سابق هذا الاسبوع أبلغت المنظمة بأنها ستنهي علاقتها بها.
وقالت المنظمة في بيان «قبلت أوكسفام قرار السيدة سكارليت جوهانسون بالاستقالة. دور جوهانسون في الترويج لشركة صودا ستريم لا يتماشى مع دورها كسفيرة عالمية لأوكسفام».
وأضافت: ترى أوكسفام أن هذه الشركات مثل صودا ستريم التي تعمل في المستوطنات تزيد من الفقر المستمر وإنكار حقوق المجتمعات الفلسطينية التي نعمل على دعمها.
ويأتي الجدل في وقت حساس تجرى فيه محادثات سلام بوساطة أمريكية بين اسرائيل والفلسطينيين. ويخشى مسؤولون إسرائيليون من تنامي دعوة لمقاطعة إسرائيل ومستوطناتها اقتصاديا إذا فشلت محادثات السلام.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية قال متحدث باسم جوهانسون إن هناك خلافا في الرأي بين جوهانسون واوكسفام بخصوص حركة المقاطعة.
وعينت جوهانسون سفيرة لأوكسفام في 2007 وشاركت في عدد من الحملات الدولية للمنظمة.