رفضت المعارضة الأوكرانية، الأربعاء، دعم قانون عفو على المحتجين تبناه البرلمان بهدف الخروج من الأزمة، في حين حذرت روسيا كييف من أنها «قد تتراجع عن دعمها اقتصاديًا». وحذر الرئيس الروسي خلال اجتماع مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل من «أي تدخل في الشؤون الأوكرانية»، معتبرًا أنه «غير مقبول». وتتبادل روسيا والدول الغربية الاتهامات بشأن ممارسة ضغوط في الأزمة الحالية بأوكرانيا، التي بدأت قبل شهرين برفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، توقيع اتفاق تبادل حر مع الاتحاد الأوروبي، مفضلًا تقاربًا اقتصاديًا مع روسيا. واعتبر قسم من الأوكرانيين هذا القرار بمثابة «خيانة»، وتشددت حركة الاحتجاج بداية من منتصف يناير الجاري مع تبني البرلمان قوانين «تقمع» التظاهرات. بدورها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، خلال زيارتها كييف، الأربعاء، إلى «وقف العنف وعمليات التخويف أيًا كان مصدرها في أوكرانيا».