قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن أبناء شعب مصر العظيم سطر في يومي الاستفتاء على الدستور تلاحمًا غير مسبوق مع رجال الشرطة والقوات المسلحة، ودافعوا جميعًا عن هويتهم المصرية ضد الإرهاب الذي لاحت نهايته، وبات وأده مؤكدًا. وأعرب وزير الداخلية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأربعاء، عن سعادته البالغة بالحشود الجماهيرية الغفيرة التي شاهدها خلال يومي الاستفتاء على مشروع الدستور، مؤكدا أن إقبال تلك الحشود على التصويت والإدلاء برأيهم فى دستور مصر يدعم خارطة طريق مستقبل البلاد، ويضمن تقدمًا وانتصارًا نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن. وأكد أن اقبال المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء ساهم في رفع الروح المعنوية للقوات وزادها إصرارا على أداء مهمتها على أكمل وجه بكل تفان وإخلاص. وأضاف: «المصريون حددوا خيارهم والإرهاب زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى، لأن قوات الشرطة والقوات المسلحة قادرة على التصدي بكل حسم وحزم وإفشال أي مخطط إرهابي».