منذ صباح أمس ويتابع السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عملية التصويت للاستفتاء على الدستور من خلال حركة تفقدية أو من خلال غرفة العمليات بداخل وزارة الداخلية.. ولكن اليوم لقطت عدسات المصورين 9 لقطات لوزير الداخلية تعكس مسيرة التصويت ولخصت العديد من الملامح التي تتمثل في الروح التي تتعامل بها الوزارة مع المواطنين والتواجد الأمني سواء كان من قوات الجيش أو الشرطة، وحالة التلاحم الموجودة بينهما لتأمين المواطنين خلال الاستفتاء داخل وخارج اللجان.. .. .. وقد أشار السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية إلى أن ما لمسة من روح معنوية مرتفعة وإصرار من قِبل القوات المكلفة بتأمين اللجان والمواطنين الذين أقبلوا بكثافة على اللجان في بداية اليوم الثاني للاستفتاء على الدستور يؤكد أن المصريين حددوا خيارهم وأن الإرهاب زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى، وأوضح السيد الوزير أن الحشد الذي شوهد في أول أيام الاستفتاء مقبلا على الإدلاء برأيه في دستور مصر يدعم خارطة طريق مستقبل البلاد ويضمن تقدما وانتصارا نحو الديمقراطية والاستقرار.. جاء ذلك خلال تفقد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية لعدد من مقار الاستفتاء اليوم الأربعاء الموافق 15 من الشهر الجاري مع بدء فتح اللجان لإدلاء الناخبين بأصواتهم، حيث اطمئن سيادته على انتظام الخدمات التأمينية وسير عملية التصويت وتذليل أي عقبات تواجه المواطنين أثناء الاستفتاء، وأكد السيد وزير الداخلية أن قوات الشرطة والقوات المسلحة قادرة على التصدي بكل حسم وحزم وإفشال أي مخطط إرهابي لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور .. وأن إجراءات التأمين ستستمر بذات الفاعلية حتى انتهاء عمليات فرز الأصوات ونقل الصناديق . .. .. .. .. .. ..