نظمت حركة «صحفيون ضد التطبيع» اعتصامًا رمزيًا، الأحد، بمبنى نقابة الصحفيين لمدة 5 ساعات، لمطالبة مجلس النقابة بإجراء تحقيق «جاد وقانوني» مع وفد النقابة، الذي زار القدسالمحتلة مؤخرًا، بالمخالفة لقرارات الجمعيات العمومية المتعاقبة للنقابة، التي تحظر كل أشكال التطبيع مع إسرائيل. وقال طلعت إسماعيل، منسق عام الحركة، إن «الاعتصام الرمزي يستهدف الضغط على النقابة لإعادة إجراء تحقيق جاد مع وفد النقابة، الذي زار القدسالمحتلة مؤخرًا، بالمخالفة لقرارات الجمعية العمومية التي تعود إلى أكثر من 34 عامًا، بحظر أشكال التطبيع المهني أو النقابي أو الفردي مع الكيان الصهيوني وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال». كانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق عدم اعترافها بما جرى من تحقيق وصفته ب«الصوري» يهدر قرارات الجمعية العمومية، ويهدف إلى «التستر على ما حدث وليس إجلاء الحقيقة»، داعية إلى إيقاف أعضاء مجلس النقابة، الذين تورطوا في هذا «الانتهاك غير المسبوق»، وهم هشام يونس وأسامة داود وحنان فكري، ونحو 20 صحفيًا آخرين وعدم حضورهم أي اجتماعات لحين البت في الأمر وإنهاء التحقيق وإعلان نتائجه.