نظمت حركة "صحفيون ضد التطبيع" اعتصامًا رمزيًا اليوم بمبنى نقابة الصحفيين لمدة 5 ساعات، بحضور حشد كبير من الصحفيين لمطالبة مجلس النقابة بإجراء تحقيق جاد وقانوني مع وفد النقابة، الذي زار القدسالمحتلة أخيرًا، بالمخالفة لقرارات الجمعيات العمومية المتعاقبة للنقابة، التي تحظر كل أشكال التطبيع مع إسرائيل. ووجهت الحركة الشكر للبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية علي موقفه الوطني ووصفه لمن يزور القدسالمحتلة بالخيانة للفلسطينيين، وحذرت من إعلان شعبة المصورين في النقابة عن تنظيم رحلة لبعض اعضائها إلي الأراضي المحتلة، ورفضت الحركة محاولات اتحاد الصحفيين العرب عقد الاجتماع المقبل للاتحاد برام الله، مؤكدين أن ذلك أخطر خطوات التطبيع مع إسرائيل. وقال طلعت إسماعيل، منسق عام الحركة، إن الاعتصام الرمزي يستهدف الضغط على النقابة لإعادة إجراء تحقيق جاد مع وفد النقابة، الذي زار القدسالمحتلة أخيرًا، بالمخالفة لقرارات الجمعية العمومية التي تعود إلى أكثر من 34 عامًا، وسيتم تسليم مجلس النقابة توقيعات عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية التى تؤيد هذا المطلب، إلي جانب تنظيم معرض كاريكاتير لعدة فنانين ضد التطبيع. وأكدت الحركة عدم اعترافها بما جرى من تحقيق وصفته ب"الصوري" يهدر قرارات الجمعية العمومية، ويهدف إلى "التستر على ما حدث وليس إجلاء الحقيقة"، ودعت إلى إيقاف أعضاء مجلس النقابة، الذين تورطوا في هذا "الانتهاك غير المسبوق"، وهم: هشام يونس وأسامة داود وحنان فكري، ونحو 20 صحفيًا آخرين وعدم حضورهم أي اجتماعات لحين البت في الأمر وإنهاء التحقيق وإعلان نتائجه.