قال طلعت إسماعيل، منسق عام حركة "صحفيون ضد التطبيع"، إن الاعتصام الذي تنظمه الحركة من أجل الضغط على النقابة لإجراء تحقيق جاد مع وفد النقابة الذي زار القدسالمحتلة مؤخرًا، وقام بمخالفة قرارات الجمعية العمومية التي تعود إلى أكثر من34 عامًا بحظر أشكال التطبيع المهني أو النقابي أو الفردي مع الكيان الصهيوني وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال. وأكد إسماعيل خلال كلمته بالمؤتمر الذي تدور فعالياته الآن بنقابة الصحفيين، أن الحركة أعلنت في وقت سابق عدم اعترافها بما جرى من تحقيق وصفه ب "الصوري" يهدر قرارات الجمعية العمومية، ويستهدف التستر على ما حدث وليس إجلاء الحقيقة.
ودعت الحركة إلى إيقاف أعضاء مجلس النقابة الذين تورطوا في هذا الانتهاك غير المسبوق ،وهم" هشام يونس، أسامة داود، حنان فكري" ونحو 20صحفيًا آخرين وعدم حضورهم أي اجتماعات لحين البت فى الأمر وإنهاء التحقيق وإعلان نتائجه.