أطلق مجهولون النار على المعتصمين بميدان التحرير قبل فجر الخميس، ما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل وعشرات المصابين. ونقل الصحفي خالد أبو المجد، عضو جمعية المراسلين الأجانب في مصر عن الطبيب الميداني عصام الشافعي الموجود بين المتظاهرين أن الإصابات تجاوزت الأربعين تسعة منهم مصابون بأعيرة نارية والباقون مصابون بقنابل حارقة. وأضاف الشافعي أن اثنين من المصابين لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور بينما لفظ الآخر انفاسه بعد نقله إلى الوحدة العلاجية المقامة بجوار المتحف المصري . قال أبو المجد إن «بلطجية يعتقد أنهم تابعون للحزب الوطني» أطلقوا أعيرة نارية حية من فوق بناية مرتفعة مواجهة لمبنى المتحف المصري الواقع بين ميدان عبد المنعم رياض وميدان التحرير على المتظاهرين المناهضين للرئيس المصري حسني مبارك. وذكر أن قوات الجيش الموجودة في المنطقة ردت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لردع المهاجمين الذين أطلقوا عددا آخر من الأعيرة النارية صوب المعتصمين. وذكر شهود عيان أن هناك قناصة منتشرين أعلى بنايات أخرى مطلة على أماكن تجمع المتظاهرين في ميداني «عبد المنعم رياض» و«التحرير».