بدأت حملة «ثورة حب وانتفاضة شعب» (التى تهدف إلى الحصول على 5 ملايين توقيع لدعم ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية)، فى استبدال بوسترات حملتها بأخرى تدعو للوحدة الوطنية، حيث احتضن الهلال الصليب فى البوسترات الجديدة. شهدت محطة الرمل ومحطة مصر استبدال الحملة ملصقاتها وبوستراتها بشكل واسع، وذلك بعد أحداث كنيسة القديسين، التى شهدت انفجارات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة التى راح ضحيتها 21 قتيلاً و79 مصاباً. وأكد محمد حسين مندور، منسق عام الحملة، أن تغيير البوسترات جاء بعد الحادث لإرسال رسالة لمن يقف وراءه، بأن مصر شعب واحد ولن ينال منه «الحاقدون»، موضحاً أن الحملة بدأت فى طباعة 500 بوستر بالحجم الكبير، حمل فى أعلاه صورة للمصحف والإنجيل وعلم مصر، وأسفلها عبارات «لا.. لاستهداف الوطن أقباطاً ومسلمين.. مصر بلد واحد.. مصر وطن واحد.. مصر دم واحد..وستظل نسيجاً واحداً.. ومصر ضحية للإرهاب»، بالإضافة إلى طباعة 5000 ملصق ورقى من الحجم الصغير لتوزيعها على جميع مناطق المحافظة، خاصة المناطق المجاورة للكنائس.