مرشحات الإسكندرية الخاسرات يطالبن «مبارك» بحل مجلس الشعب

طالبت مرشحات الإسكندرية الخاسرات فى الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، سواء على مقعدى كوتة المرأة، أو مقاعد الدوائر، الرئيس حسنى مبارك بالتدخل لإصدار قرار بحل مجلس الشعب، وأصدرن بياناً طالبن فيه المجلس الأعلى للقضاء بإبراء ذمة القضاة من هذه الانتخابات، التى قلن إنه «تم تزويرها».
وذكر البيان الصادر عن مؤتمر مرشحات كوتة المرأة والدوائر، الذى عقد مساء الجمعة، بمقر حزب الوفد فى الإسكندرية تحت عنوان «مأتم الديمقراطية»: «نتوجه إلى سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك بطلب شرعى يتسق مع حكم الدستور والقانون، يتمثل فى حل مجلس الشعب، بعد ما شهدته الانتخابات من تزوير، ونحن نربأ بأن يكون هذا المجلس هو من يحدد رئيس الجمهورية القادم، كما نتوجه إلى المجلس الأعلى للقضاء بأن يعلن تبرئة ساحته من هذه الانتخابات حتى لا تتزعزع ثقة المصريين فى قضاء مصر».
وأكدت المرشحات فى بيانهن أنهن «سيلاحقن هذا المجلس المزور قضائياً وسياسياً من أجل إسقاطه، وتحرير مصر من قبضة الحزب الوطنى».
وقال محمد السنباطى، سكرتير عام حزب الوفد بالإسكندرية: «إن قرار الوفد بخوض الانتخابات كان إعلاءً لمبدأ الديمقراطية بعد إجرائه استفتاءً بين أعضائه فى هذا الشأن، قرر 53٪ منهم خوض الانتخابات، فى حين أن قرار الانسحاب من جولة الإعادة جاء بعد أن احتكر الحزب الوطنى الانتخابات لصالحه».
فيما استنكرت المرشحات ما وصفنه ب«انتهاكات» شابت العملية الانتخابية منذ بدايتها. وأكدت بشرى السمنى، مرشحة جماعة الإخوان على مقعد الكوتة، أنها تعرضت ل«التزوير» ضدها فى أكثر من 17 لجنة مرت عليها يوم الاقتراع.
وقالت سحر تعيلب، إحدى المرشحات المستقلات على مقعد الكوتة: «الانتهاكات بدأت ضدنا منذ فترة الدعاية، التى تم قصرها على 15 يوماً، فى حين أن الدستور سمح بأن تكون 45 يوماً، بخلاف الأسطوانة التى تم إعطاؤها للمرشحات ويصعب استخراج أسماء الناخبين منها لأنها عبارة عن صورة pdf لا يمكن البحث فيها عن الأسماء».