شهدت دائرة النزهة عدة مفاجآت من العيار الثقيل بداية من ظهور مجدى عاشور، النائب الإخوانى المختفى فى منزله وقريته منذ أكثر من يومين، حتى أعلنت النتيجة بفوزه على مقعد العمال ب16 ألفاً و400 صوت، وفوز منافسه مرشح الوطنى أيضاً على نفس المقعد عمر عبدالله الرفاعى ب19 ألفاً و900 صوت، وخسارة الدكتورة حمدى السيد، مرشح الوطنى على مقعد الفئات، بعد أن استمر أكثر من 31 سنة مرشحاً للبرلمان الذى كان يبدو أنه على علم بالنتيجة «مسبقاً» خاصة أنه لم يحضر الفرز ولم يحضر مساعدوه. وعقب إعلان النتيجة توجه المرشحان الفائزان إلى مسقطى رأسهما بقرية بركة الحاج بالمرج بصحبة المرشح الخاسر عيد هيكل، وفى زفة ضمت أكثر من 5 آلاف شخص من أهالى القرية احتفل أهالى القرية بالفوز حتى الساعات الأولى من الصباح، وطاف عمر الرفاعى بيوت القرية لشكر الأهالى على انتخابه، حتى وصل إلى مسجد القرية ودخلوا إلى المسجد لصلاة ركعتى شكر على الفوز بإمامة محمد عبدالله الرفاعى، عضو مجلس الشعب السابق، والشقيق الأكبر لعمر الرفاعى. أما مجدى عاشور فتوجه إلى منزله الذى أغلقت فيه الأبواب والأنوار ولم تظهر به أى مظاهر للاحتفال.