هدوء حذر بمقر «الوفد».. وقيادات الحزب ترفض الحديث للإعلام

ساد الهدوء والصمت داخل مقر حزب الوفد بالقاهرة، بعد قرار الانسحاب من جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب، فيما شهد الحزب تواجد عدد قليل من قياداته، أبرزهم منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب، وعبد الفتاح نصير، أمين الصندوق، ومن المرشحين رجل الأعمال رامى لكح، مرشح الحزب عن دائرة شبرا، فيما تواجد مصطفى شردى، المتحدث باسم الحزب، فى مسقط رأسه ببورسعيد، بينما لم يتواجد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى.
وحضر «عبد النور» فى الصباح وغادر مقر الحزب عصرا، وهو الوقت الذى شهد حضور رامي لكح، ورفض عدد من قيادات الحزب ومرشحيهم الإدلاء بتصريحات صحفية، بسبب تعليمات من الدكتور السيد البدوى بعدم الإدلاء بأي تصريحات حتى انتهاء جولة الإعادة، وبيان موقف مرشحى الحزب فى هذه الجولة، ومدى التزامهم بقرار الانسحاب.
وقال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الحزب: «الهدوء الذي ساد فى الحزب لأننا قاطعنا جولة الإعادة، وما زلنا ننتظر حتى تتضح الرؤية، ويكتمل قرارنا بالانسحاب من جولة الإعادة بمدى التزام مرشحينا بقرار الانسحاب».
وأضاف السلمى، ل«المصرى اليوم»: فى حال فوز أحد المرشحين لأن أسمائهم مازالت فى بطاقات التصويت، ونحن نتوقع أي شيء وقد يفوز أحدهم، فسوف ننتظر موقفه، فإذا خالف قرار الانسحاب، سوف يتم التعامل معه وفق لائحة الحزب.
وأشار إلى أن الحزب سوف يستخدم كل الوسائل السياسية والقانونية لملاحقة المجلس المقبل، بعد التزوير الذى حدث.
وقال وائل عبدالفتاح المحامى، سكرتير حزب الوفد فى باب الشعرية: «نعد ملفا مؤثق بكل جرائم التزوير التى حدثت وسوف نقدمه للنائب العام».