إسرائيل تمنع المصلين من دخول «الأقصى» و تهاجم صيادي غزة

أطلقت زوارق حربية إسرائيلية، متمركزة قبالة سواحل مدينة رفح جنوب غرب قطاع غزة، الخميس، نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه قوارب صيادين فلسطينيين، فيما منعت الشرطة الإسرائيلية، فجر الخميس، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، في الوقت الذي سهلت فيه من قبل دخول عشرات المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسى الشريف وباحات المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان فلسطينيون، إن الزوارق الحربية أطلقت النار بكثافة تجاه قوارب الصيادين ما أثار حالة من الخوف بين الصيادين في حين اضطر بعض الصيادين إلى الخروج من البحر.
من ناحية أخرى أطلقت مدفعية الدبابات الاسرائيلية عدة قذائف صوب أراضي الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وأوضحت مصادر فلسطينية، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت الأراضي الزراعية الخالية الواقعة شمال القطاع.
يذكر أن المناطق الحدودية الشرقية والشمالية بقطاع غزة تشهد بشكل شبه يومي توغلات وإطلاقا كثيفا للنار من جانب قوات الاحتلال.
وفي الضفة الغربية المحتلة منعت الشرطة الإسرائيلية فجر الخميس، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، بالقدس الشرقية المحتلة، في الوقت الذي سهلت فيه من قبل دخول عشرات المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسى الشريف وباحات المسجد الأقصى.
وقال محمد صادق، عضو مركز إعلام القدس، إن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً مشددة على المصلين وحرمت أعداداً كبيرة منهم من دخول باحات الأقصى.
وأشار إلى أن أعداداً كبيرة من المتطرفين اليهود توافدوا إلى باحة المسجد للاحتفال بعيد الأنوار (الحانوكا) الذي يستمر لأسبوع بدءاً من اليوم.
ولفت إلى أن جماعات يهودية وزعت دعوات للمتطرفين اليهود بالتواجد بالمسجد الأقصى للاحتفال بالعيد وأداء طقوسهم ورفع الشمعدان.
من ناحية أخرى واصلت قوات الاحتلال حملات المداهمة والاعتقال ضد الفلسطينيين، حيث داهمت فجر الخميس، منازل المواطنين في عدة أحياء بمدينة القدس الشرقية واعتقلت عدداً من الشبان والفتية.
على صعيد متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بئر مياه في منطقة الرشايدة شرق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة في وقت يشكو فيه سكان محافظة الخليل من شح كبير في المياه.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال غرب الخليل وبلدة دورا جنوب غرب الخليل وفتشت منازل مواطنين وعبثت بمحتوياتها.
وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز على مداخل بلدات السموع والظاهرية جنوب الخليل وحلحول وسعير شمال الخليل وفتشت سيارات المواطنين ودققت في هوياتهم الشخصية.
وفي محافظة بيت لحم، داهمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة العبيدي، وبلدة حوسان، وبيت فجار، وتقوع، واقتحمت منازل المواطنين، كما أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على منطقة النشاش ومدخل بيت فجار وفي منطقة قبر حلوة.