فى الوقت الذى يطلق فيه أهالى «الثغر» على دائرة سيدى جابر «دبى» المحافظة، على غرار دائرة المنتزه التى أطلق عليها الأهالى اسم «كويت المحافظة» لتشابههما فى عدة أمور منها ارتفاع المستوى الاقتصادى لغالية أهالى الدائرة، إلا أنها تتشابه معها أيضاً فى مشكلاتها، ففى حين يعانى قطاع الريف فى المنتزه من الإهمال، تعانى قرى دائرة سيدى جابر من الإهمال، الذى يتطلب وقفة من أعضاء مجلس الشعب حتى تتماشى المناطق الفقيرة مع باقى مناطق الدائرة التى وصفها الأهالى ب«الأكثر حظاً» فى الحصول على الخدمات، وطالبوا بنظرة من النواب والمسؤولين لحل مشلكاتهم. وقال السيد منصور، طالب، إن مشكلات الدائرة، تعتبر بعيدة عن النواب ولا يرونها، لأنها تتركز فى المناطق المحرومة من الدائرة والمتمثلة فى عزبة عبدالمنعم رياض، التى تحتاج إلى استكمال الرصف بشارع 4 بالقرية والذى تهالك بصورة كبيرة، بخلاف احتياج المنطقة لتغطية مصرف القرية، الذى يعتبر مصدراً لانتشار الأمراض، والحشرات والأوبئة، مما أثر على صحة السكان بصورة كبيرة ويحتاج الأمر إلى نائب قوى للمطالبة بحل مشكلات القرية، التى من أهمها حل مشكلة الإنارة التى تدخل القرية فى ظلام دامس كل يوم. وأضاف أن السكة الحديد عند قرية «أرابيسكو» تحتاج إلى نظرة من النواب، بعد انتشار تلال القمامة حول قضبان السكة الحديد، الأمر الذى يجعل الحى يقوم بإزالتها بلوادر، بسبب كثرتها ولكنها ما تلبث أن تعود مرة أخرى بسبب عدم وجود مكان آخر لإلقاء القمامة، الأمر الذى يتطلب التشديد على الشركة المسؤولة عن جمع القمامة لإزالتها بصفة دورية بدلاً من تركها لمدة طويلة دون إزالة، مما تسبب فى انتشار الحشرات والأمراض فى الدائرة، مشيراً إلى أن مشكلة الصرف الصحى تعتبر من أهم المشكلات التى تعانى منها عزبة المطار بشارع 30، وتحتاج إلى نائب قوى لتوفير الميزانية لإنشاء شبكة صرف صحة فى المنطقة. وأكد السيد المنيسى، عامل، أن الإنارة فى عزبة «فتى» تكاد تكون منعدمة، وتسببت فى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، وتحتاج إلى وجود نائب قوى للمطالبة بتدعيمها، بالإضافة إلى وجود مخالفات كثيرة، خاصة فى توصيل المياة للمبانى دون تركيب عدادات بعزبة نصر الدين، والتى تحتاج إلى تقنين، بالإضافة إلى رصف طرق القرية، الداخلية وإنارتها. وقال حسنى حافظ، مرشح حزب الوفد بالدائرة إن برنامجه الانتخابى ينطلق من معالجة المشكلات الموجودة بالدائرة والتى من بينها القضاء على البطالة من خلال مساهمات رجال الأعمال وفرص العمل التى يجب أن يكون للدائرة نصيب فيها، بخلاف إنشاء مخبز فى عزبة حجازى لخدمة أهالى القرية، مشيراً إلى أن جولاته فى الدائرة كشفت عن وجود العديد من الخدمات البسيطة التى تحتاج إلى نائب متواجد فى الدائرة حتى تعرف طريقها للحل، والتى تمثلت فى مشكلات قرى فتى وهلش وعزب المطار ومحرم والرحمة، والتى تحتاج إلى خدمات بسيطة فى الصرف الصحى، وتدعيم خطوط المياه للتغلب على مشكلة ضعف المياه، بالإضافة إلى وضع حل جذرى لمشكلة القمامة، وحل مشكلات الأرامل من خلال دعمهم بإدخالهم تحت مظلة التأمينات وصرف المعاشات للمستحقين منهم، مؤكداً أن «أى نائب يختفى بعد ظهور نتيجة الانتخابات، يعتبر نائباً خائناً لأهالى دائرته». من جانبه قال محمد الحلو، وكيل المجلس المحلى لحى سيدى جابر، عضو الحزب الوطنى بالدائرة، إن دور النائب رغم كونه تشريعياً فى الأساس إلا أنه مطالب بحل مشكلات أبناء دائرته من خلال المطالبة بزيادة الميزانية المخصصة للمحافظة.