مذكرات رجل الأعمال محمد منصور تظهر بعد عامين من صدور النسخة الإنجليزية    الحد الأدني للقبول في الصف الأول الثانوي 2025 المرحلة الثانية في 7 محافظات .. رابط التقديم    من بيتك في دقائق.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل (الرسوم والأوراق المطلوبة)    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 31 يوليو 2025    «النصر للسيارات والصافي» يعلنان عن طرح 9 سيارات جديدة في مصر... (قائمة الأسعار)    إيرادات أزور تتجاوز 75 مليار دولار ومايكروسوفت تحقق أرباحا قياسية رغم تسريح الآلاف    الطعام فقط ومكافأة حماس.. هل يعترف ترامب بدولة فلسطين؟    بمليارات الدولارات.. ترامب يكشف تفاصيل اتفاقية تجارية جديدة وشاملة مع كوريا الجنوبية    الانقسام العربي لن يفيد إلا إسرائيل    «الصفقات مبتعملش كشف طبي».. طبيب الزمالك السابق يكشف أسرارًا نارية بعد رحيله    الزمالك يتلقى ضربة قوية قبل بداية الدوري (تفاصيل)    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    دنيا سمير غانم تخطف الأنظار خلال احتفالها بالعرض الخاص ل«روكي الغلابة» ( فيديو)    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد    يعشقون الراحة والسرير ملاذهم المقدس.. 4 أبراج «بيحبوا النوم زيادة عن اللزوم»    لحماية الكلى من الإرهاق.. أهم المشروبات المنعشة للمرضى في الصيف    مدير أمن سوهاج يقود لجنة مرورية بمحيط مديرية التربية والتعليم    روسيا: اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق منطقتي روستوف وبيلجورود    التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بالشيوخ    الوضع في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان محور مباحثات مسؤول روسي وأمين الأمم المتحدة    في حفل زفاف بقنا.. طلق ناري يصيب طالبة    مصرع شاب وإصابة 4 في تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    3 مصابين فى تصادم «توكتوك» بطريق السادات في أسوان    إغلاق جزئى لمزرعة سمكية مخالفة بقرية أم مشاق بالقصاصين فى الإسماعيلية    نشرة التوك شو| انخفاض سعر الصرف.. والغرف التجارية تكشف موعد مبادرة خفض الأسعار..    التوأم يشترط وديات من العيار الثقيل لمنتخب مصر قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    لطفي لبيب.. جندي مصري في حرب أكتوبر رفض تكريم سفارة عدو جسّده سينمائيا    ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026    المصري يواجه هلال مساكن فى ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    بعد 20 سنة غيبوبة.. والد الأمير النائم يكشف تفاصيل لأول مرة (فيديو)    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الخميس 31 يوليو 2025    هل تتأثر مصر بزلزال روسيا العنيف، البحوث الفلكية تحسمها وتوجه رسالة إلى المواطنين    ترامب: وزارة الخزانة ستُضيف 200 مليار دولار الشهر المقبل من عائدات الرسوم الجمركية    أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. الاتحاد الأوروبى وإيطاليا يدعمان السلطة الفلسطينية ب23 مليون يورو.. وفلسطين تدعو استونيا وليتوانيا وكرواتيا للاعتراف بها.. ومباحثات روسية سورية غدا بموسكو    حدث ليلًا| مصر تسقط أطنانا من المساعدات على غزة وتوضيح حكومي بشأن الآثار المنهوبة    مدير أمن القليوبية يعتمد حركة تنقلات داخلية لضباط المديرية    القبض على 3 شباب بتهمة الاعتداء على آخر وهتك عرضه بالفيوم    «أمطار في عز الحر» : بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: «توخوا الحذر»    مدير تعليم القاهرة تتفقد أعمال الإنشاء والصيانة بمدارس المقطم وتؤكد الالتزام بالجدول الزمني    تنسيق المرحلة الأولى 2025.. لماذا يجب على الطلاب تسجيل 75 رغبة؟    25 صورة من تكريم "الجبهة الوطنية" أوائل الثانوية العامة    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب تنخفض 720 للجنيه اليوم الخميس بالصاغة    ب 3 أغنيات.. حمزة نمرة يطلق الدفعة الثانية من أغنيات ألبومه الجديد «قرار شخصي» (فيديو)    مونيكا حنا: علم المصريات نشأ فى سياق استعمارى    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    شادى سرور ل"ستوديو إكسترا": بدأت الإخراج بالصدفة فى "حقوق عين شمس"    محمد أسامة: تلقيت عرضا من الأهلي.. وثنائي الزمالك لا يعاني إصابات مزمنة    "تلقى عرضين".. أحمد شوبير يكشف الموقف النهائي للاعب مع الفريق    وزير الرياضة يتفقد نادي السيارات والرحلات المصري بالعلمين    حياة كريمة.. الكشف على 817 مواطنا بقافلة طبية بالتل الكبير بالإسماعيلية    أسباب عين السمكة وأعراضها وطرق التخلص منها    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به    الشيخ خالد الجندي: الرسول الكريم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين على الناس    أهمية دور الشباب بالعمل التطوعي في ندوة بالعريش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهالى المنتزه: نواب الشعب فشلوا فى حل أزماتنا
نشر في المصري اليوم يوم 19 - 11 - 2010

دائرة المنتزه.. دائرة يطلق عليها أهالى الثغر «كويت» المحافظة لارتفاع المستوى الاقتصادى لغالبية أهلها الذين يقطنون المنطقة الشمالية منها (بحرى السكة الحديد)، الأمر الذى جعل نسبة كبيرة من أهالى الدائرة لا تعرف ممثلها فى مجلس الشعب، مبررين ذلك بأنهم لا يطلبون منه شيئاً، فى حين اختلف الأمر فى باقى الدائرة والواقعة «قبلى السكة الحديد» التى قال أهلها إنهم يريدون نائباً يعيش معاناتهم، ولا يريدون نائباً يزورهم مرة واحدة تقريباً كل 5 سنوات. وتعد دائرة المنتزه الدائرة الوحيدة التى تشتمل على جميع فئات المواطنين بداية من المزارعين ورجال الأعمال مروراً بالمحامين والمهندسين والمستشارين، ورغم أن الظاهر فى الدائرة أنها لا ينقصها الكثير من الخدمات فإن جولة خاطفة ل«إسكندرية اليوم» بين أهالى الدائرة كشفت عن العديد من المشكلات التى قال الأهالى إنه يجب أن يضع المرشح خطة جيدة لمواجهتها والتى من أهمها الجهل والروتين الذى تسبب فى الكثير من المشكلات الأخرى بداية من توقف حل مشكلات العمال بالشركات العامة، مروراً بمشكلات التعليم التى قال الأهالى بشأنها إن النواب فشلوا فى إيجاد أراض لبناء مدارس عليها رغم العجز الشديد فى المدارس بالدائرة التى وصلت إلى 80 مدرسة.
الجولة كشفت عن وجود مشكلات متعلقة بالمزارعين، ومشكلات صحية، ومشكلات أخرى متعلقة بمراكز الشباب، والصرف الصحى الذى أغرق العديد من قرى الدائرة فى ظل غياب النواب الذين صبوا كل اهتمامهم على الفئة المتعلمة من أهالى الدائرة الذين يريدون أصواتهم فى الانتخابات، على الرغم من أن النائب مطالب بحل جميع مشكلات الدائرة بحضرها وريفها.
فى البداية أكد سمير عبدالجواد أحد مستأجرى سوق الثلاثين بمنطقة سيدى بشر أن نواب مجلس الشعب الحاليين فشلوا فى حل مشكلة السوق، التى قال إنها كلفت الدولة الملايين من الجنيهات وأصبحت مهددة بالإغلاق و«خراب» بيوت المستأجرين بسبب ما سماه «سوء تخطيط» من المسؤولين عند إنشائها حيث تم إنشاؤها فى منطقة نائية ولا توجد مواصلات عامة تربطها بالمناطق السكنية وهو ما دفع السيارات وأتوبيسات الشركات لاستغلالها كموقف مما حجب الرؤية تماماً عن السوق، وتم استغلالها من قبل «البلطجية» لممارسة المخالفات غير القانونية، موضحاً أنه كان يجب على المسؤولين إغلاق الأسواق القريبة لتشغيل سوق الثلاثين التى يوجد بها أكثر من 600 محل لا يعمل منها سوى 26 فقط بعد فشل المسؤولين فى تشغيلها وإرغام المستأجرين على العمل بالسوق بدلاً من تحويل المحال إلى مخازن بسبب عزوف الزبائن عن الحضور للسوق وهو ما جعل المستأجرين غير قادرين على الوفاء بإيجارات المحال التى يطالبهم الحى بسدادها والتى تبلغ 280 جنيها شهرياً منذ عام 2008، والتى ستؤدى إلى حبسهم فى حالة مطالبتهم بهذه الأموال، نتيجة عجزهم عن بيع بضائعهم.
وطالب بفسخ عقود المستأجرين الذين لم يفتتحوا محالهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين للعمل على تشغيل السوق وعدم إهدار الملايين التى صرفت من أجل إنشائها.
وأكد «عبدالجواد» أن صوته سيذهب فى الانتخابات المقبلة للعضو القادر على حل مشكلة السوق التى تتطلب تدعيم السوق بالعديد من الخدمات غير الموجودة بالأسواق الأخرى مثل توزيع اللحوم بأسعار مدعمة وإنشاء مركز لتوزيع الخبز المدعم وإغلاق الأسواق القريبة وفرض غرامات مشددة على المخالفين فى الأسواق العشوائية فى شارع القاهرة و45 وغيرها، وهى كلها أمور تتطلب تدخل عضو مجلس الشعب مع الوزارات من خلال موقعه فى المجلس- حسب قوله.
وانتقد أحمد عيد، موظف، عدم تدخل نواب الدائرة فى حل مشكلات عمال الشركات المتمثلة فى تدنى الأجور لإرغام العمال على ترك الشركات فى محاولة لإفلاس تلك الشركات لبيعها وخصخصتها، مؤكداً أن دائرة المنتزه بها العديد من الشركات العامة التى يعمل بها آلاف الموظفين والعمال وهم بحاجة إلى الحصول على مستحقاتهم وحقوقهم فى رفع الأجور ودعم المصانع والشركات بالمعدات لتعمل بكامل طاقتها.
وأكد أن الدائرة بها شركات «سباهى» و«راكتا» و«الورق الأهلية» وهى شركات قال إنها كانت تدر أرباحاً بالملايين فى الأوقات السابقة إلا أن مسلسل الخصخصة تسبب فى قيام المسؤولين بالتفكير فى بيعها غير مراعين مصالح العاملين بها، الأمر الذى تسبب فى «شبه خراب» على هذه الشركات.
وأضاف أن من أهم ما يطالب به العمال ويريدونه من عضو مجلس الشعب هو الشعور بمعاناتهم والمناداة بحقوقهم فى راتب جيد والتعيين فى الشركات خاصة أن عدداً كبيراً من العمال مضى عليهم أكثر من 15 عاما ولم يتم تعيينهم مثل العاملين بشركة قها.
وقال على السيد، عامل بشركة على بابا لصناعة الحلويات إن العاملين بالشركة قرروا انتخاب العضو القادر على حل مشكلتهم المتمثلة فى إعادة تشغيل الشركة، وصرف رواتب العاملين بها، بعد قيام بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى بالحصول على حكم قضائى بالحجز على الشركة مع تشغيلها وعدم تسريح العمال، إلا أن صاحب الشركة قام بإغلاقها ولم يتم تسليمها حتى الآن مما تسبب فى تشريد أكثر من 100 عامل وأسرهم.
وقال السيد أبوشادى موظف إن مشكلات القرى كثيرة، لكنها سقطت من حسابات النواب رغم أنه كان يتوجب على عضو مجلس الشعب أن يصب كل اهتمامه على المناطق الريفية بالدائرة التى تعانى من مشكلات كثيرة خاصة فى مجال التعليم الذى يعانى من قلة عدد المدارس بالدائرة حيث إن هناك عجزاً فى 80 مدرسة تتطلب توفير أراض لها عن طريق الحصول على الموافقات من الوزارات، خاصة وزارتى الأوقاف والزراعة واستصلاح الأراضى.
وأضاف «أبوشادى» أن الأعضاء السابقين فشلوا فى حل مشكلة إنشاء مدرستين فى قرية المهاجرين التى قام الأهالى بتخصيص قطعة أرض لها فى عام 2004 بمساحة 4200 متر لإنشاء مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية، وقامت هيئة الأبنية التعليمية بتسلمها بتاريخ 21 أغسطس من نفس العام، وبدأت فى عمل مجسات للأرض لبدء تنفيذ المدرستين.
وأرجع سبب توقف إنشاء المدرستين، لقيام هيئة البريد بالسماح لإحدى شبكات المحمول بإنشاء برج لشبكة المحمول، وهو ما أخل بشروط إنشاء المدارس التى تتطلب أن تبتعد شبكة المحمول عن المدارس مسافة لا تقل عن 50 مترًا، حتى تكون آمنة على صحة الطلاب، وهو ما جعل إنشاء المدرسة يمثل خطورة داهمة على الطلاب، رغم أنها كانت ستخدم قرى عزبة «ال500»، عزبة «البحر»، وعزبة «على» و«العقارى»، و«الزوايدة»، و«المهاجرين، و«المراغى».
مشكلات دائرة المنتزه لم تتوقف عند هذا الحد فبخلاف مشكلات العمال وقطاع التعليم، وسوق الثلاثين، ارتفعت أصوات المزارعين لمطالبة نواب الدائرة بالتطرق من خلال موقعهم النيابى لمشكلاتهم المتمثلة فى عدم زراعة الأرز ومشكلات دعم التقاوى والمبيدات الزراعية.
وأكد إسماعيل سلامة، مزارع، أن قرار منع زراعة الأرز فى المحافظة تسبب فى بوار أراض كثيرة خاصة فى قرى المنتزه مثل عزبة الملاحة والمنشية البحرية، والحريرى وحوض 13، ومجنص، والزياتين.
وأضاف أن حظر زراعة الأرز بالإسكندرية يجب عدم تطبيقه فى ريف المنتزه لأن الأراضى التى تقوم بزراعة الأرز إذا لم تقم بزراعته فى موعده فستتعرض للملوحة وتتلف وهو ما عرض حياة الكثيرين ل«الدمار» بسبب انخفاض إنتاجية الفدان من المحاصيل الأخرى وعرضهم للسجن بسبب غرامات التأخير المفروضة عليهم من بنك التنمية والائتمان الزراعى وديونهم التى تعرضهم للسجن، فى حالة عدم الوفاء بها فى مواعيدها.
وتابع «سلامة» أن على عضو مجلس الشعب بالدائرة، الاهتمام بريف المنتزه وحل هذه المشكلة ومثيلاتها المتعلقة بالزراعة والخاصة بمشكلات المزارعين المتعثرين مع بنوك «التسليف» لضمان الحصول على أصوات الناخبين بهذه القرى التى قال إنها تمثل نسبة كبيرة من أصوات الدائرة وتتحكم فى مصير عضو مجلس الشعب فى حالة خروجهم للإدلاء بأصواتهم.
وقال أحمد سليمان، طالب، «مشكلات الصرف الصحى بقرى المنتزه يجب أن يلعب فيها عضو مجلس الشعب دوراً كبيراً، نتيجة انتشار مشكلات الصرف الصحى فى عدد كبير من قرى ريف المنتزه التى تحتاج إلى مطالبة عضو المجلس بوضع هذه القرى ضمن الموازنة العامة لخطة الدولة لمد شبكات الصرف الصحى والرصف للقرى التى تتعرض فى فصل الشتاء إلى الغرق ودخول المياه حتى حجرات النوم فى بعض المنازل مثل قرية عزبة نصر صالح وخطاب».
من جانبه أكد محسن حماد، مرشح حزب الوفد، على مقعد الفئات، أن المشكلات التى يعانى منها الحى كثيرة و«فشل» النواب الحاليون فى حلها، موضحاً أنهم «فشلوا» فى التدخل فى حل مشكلة القمامة، التى تسببت فى تشويه مظهر الحى بشكل سيئ بعد أن كان مضرب الأمثال من قبل- حسب قوله- وأضاف أن حل هذه المشكلة يتطلب العودة للطريقة القديمة من خلال توفير جامعى القمامة من المنازل، لكن بطريقة مقننة عن طريق إشراك الجمعيات الأهلية فى القيام بمسؤوليتها تجاه الوطن.
وقال «حماد» إن مشكلة القمامة تفاقمت فى الدائرة، وهو ما أثر على الحالة الصحية لأهالى الدائرة فى ظل نقص المستشفيات العامة التى لا يوجد بها سوى اثنين فقط هما مستشفى التأمين الصحى فى طوسون، ومستشفى شرق المدينة، وأكد أنه سيطالب باستغلال أراضى الأوقاف غير المستغلة لإنشاء وحدات صحية ومستشفيات عامة فى المناطق المحرومة خاصة ريف المنتزه، بالإضافة إلى المدارس التى تعانى نقصاً شديداً فى الدائرة، وأثر- حسب قوله- على نسبة التحصيل لدى التلاميذ بالمدارس.
وانتقد عدم تمكن النواب الحاليين فى حل مشكلة سوق الثلاثين بمنطقة سيدى بشر التى كلفت الدولة ملايين الجنيهات ولم يتم استغلالها، على الرغم من أن الحل له بسيط -حسب قوله- ويتطلب إغلاق السوق العشوائية بشارع القاهرة، وتحويل الباعة الجائلين بها إلى سوق الثلاثين، مع ضخ كميات من السلع المدعومة بها عن طريق إشراك المحافظة ومديرياتها للعمل على إنجاح المشروع.
وأكد أن أهم المشكلات التى سيطالب بحلها، هى تقنين أوضاع الأراضى الزراعية التى دخلت كردون المبانى، وتسببت فى انتشار العشوائيات بالدائرة، موضحاً أن حل هذه المشكلة سيقضى على مشاكل البناء المخالف وسيسمح باستخراج التراخيص لهذه الأراضى بدلاً من انتشار ظاهرة البناء المخالف، التى يفشل أصحابها فى الحصول على الخدمات وهو ما يضطرهم - حسب قوله- لسرقة التيار الكهربى.
وقال عبدالفتاح محمد عبدالفتاح، مرشح حزب التجمع، على مقعد العمال بالدائرة، إن أجندته الانتخابية تطرقت لحل العديد من المشكلات التى يعانى منها أهالى الدائرة والتى تبدأ من أطراف الدائرة فى منطقة الطابية من خلال العمل على حل مشكلات العمال بشركات «راكتا» و«الورق الأهلية» و«سباهى»، وأضاف أنه من خلال دوره كنقابى ينتمى إلى إحدى النقابات المهنية شاهد الحالة المتدنية جداً- حسب وصفه- فى أجور العمال وأنه سيطالب برفع الأجور للعاملين بالشركات بما يتناسب مع الارتفاع فى الأسعار، بالإضافة إلى المساهمة فى حل مشكلة البطالة من خلال إيجاد فرص عمل فى شركات القطاع الخاص والعام.
وأضاف أنه سيطالب من خلال موقعه كعضو لمجلس الشعب، بحل المشاكل المتعلقة بشركتى راكتا والورق الأهلية التى قال إنها عطلت الإنتاج بها من خلال توفير الدعم وتطوير المصنع بدلاً من تسريح العمال، بالإضافة إلى العمل على حل مشاكل العاملين بشركة «قها» التى يعمل بها عدد كبير من العمال منذ 15 عاماً، ولم يتم تعيينهم.
وأكد أن ريف الدائرة يتطلب المزيد من الاهتمام خاصة فى مجال التعليم من خلال العمل على توفير أماكن لإقامة مدارس جديدة من خلال الحصول على الموافقات من الوزارات المختلفة، بعد العجز الشديد فى المدارس، مؤكداً أن ذلك يتطلب تواجد النائب بين أبناء دائرته وعدم صب كل اهتمامه على المناطق الراقية فى الدائرة، حيث يتطلب قطاع الصحة فى الدائرة إنشاء مستشفى عام به كل التخصصات يقوم بعلاج المرضى بأجر رمزى، وتطوير المستشفيات الحالية، وكذلك إنشاء مجمع لإسكان الشباب وتخصيص أرض لمحدودى الدخل لإنشاء وحدات سكنية.
وانتقد «عبدالفتاح» نقص الخدمات فى ريف المنتزه الذى يتطلب إنشاء مراكز للشباب، وإنشاء مشروع الصرف الصحى بالقرى المحرومة والتوسع فى إنشاء مكاتب البريد لخدمة أصحاب المعاشات.
وأكد أيمن سويلم، المرشح المستقل لمقعد الفئات بالدائرة أن أول اهتماماته هو القضاء على مشكلة البطالة التى يعانى منها قطاع كبير فى الدائرة وصل إلى 17% من فئة المتعلمين- حسب قوله- مضيفاً: «الدولة تقوم بتنمية مواردها من خلال الحصول على أموال الضرائب دون النظر لتنمية المجتمع المحلى، وهو ما يتطلب وجود عضو قوى تحت قبة البرلمان للمطالبة بعمل مشروعات صغيرة وكبيرة قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المتعطلين سنوياً».
وقال: «سياسة هدم العشوائيات لإقامة حدائق عامة، لم تعد تتماشى مع الواقع حيث إن الدولة مطالبة بعمل مشروعات تنموية لاستقبال أعداد متزايدة من الشباب الذين يخرجون لسوق العمل كل يوم، وهو ما يتطلب إعادة هيكلة مرافق هذه العشوائيات وتحويلها لعشوائيات منتجة لصناعات مغذية لصناعات أكبر وهو ما يعتبر حلا أمثل للقضاء على البطالة فى الدائرة».
وأكد «سويلم» أنه سيقوم بإنشاء شركة مساهمة مصرية يشارك فيها جميع سكان الحى لإدارة وتنفيذ جميع المشروعات التى تقام على أرض الحى، والتى ستكون استثمارا لكل سكان الحى وستكون المسؤولة عن تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية فى الحى بمشاركة رجال الأعمال والجمعيات الأهلية فى الحى.
وانتقد هشام جابر مرشح حزب مصر الفتاة عدم تدخل أعضاء مجلس الشعب الحاليين فى حل مشكلة البطالة، التى انتشرت فى الدائرة ووصلت إلى 70% من نسبة أهالى الدائرة، مؤكداً أن الحزب وضع برنامجا لحل المشكلة من خلال دراسة أوضاع الدائرة، ووضع برنامج «إعادة توزيع العمالة»، الذى يهدف إلى التعرف على نقص العمالة فى منطقة معينة وتدريب المتعطلين بها على هذه المهنة المطلوبة وتطلبت تلك الدراسة عاما ونصف العام- حسب قوله.
وأضاف «جابر» أن حى المنتزه يعانى مشكلة نقص المرافق وسوء توزيعها فى بعض المناطق، والتى تسببت فى العديد من المشكلات مثل منطقة الفلكى، التى يطلق السكان عليها «القنبلة الموقوتة» لأن مواسير الصرف الصحى بها لم تتحمل الضغط الهائل عليها بسبب الارتفاع الشاهق للعقارات بها، مؤكداً أنها تحتاج إلى حل جذرى بحيث يتم إنشاء شبكة موازية للشبكة الموجودة أو توسعة الشبكة الحالية بمواسير ذات قطر أوسع.
وقال «جابر» «مشكلات كثيرة فشل النواب الحاليون فى حلها منها مشكلات الريف المتمثلة فى الإضاءة بجميع طرق القرى، والتى تحتاج إلى تضافر جهود رجال الأعمال والحكومة والجمعيات الأهلية من خلال عضو مجلس الشعب»، وطالب بضرورة وضع اسم مهندس الحى فى مخالفات المبانى لتوقيع نفس عقوبة المخالف عليه، لأنه قصر فى أداء عمله حتى تم إنشاء المخالفة، وهو دور أصيل لعضو مجلس الشعب يجب أن يطالب به تحت قبة البرلمان للحد من الكوارث التى تحدث كل يوم- حسب قوله.
من جانبه أكد المهندس رمضان حسين، أمين الحزب الوطنى بدائرة المنتزه، أن الحزب على مستوى الجمهورية قام بوضع برنامج عام يتم تطبيقه خلال سنوات، فيما وضع برنامجا خاصا بكل دائرة بكل محافظة، موضحاً أن برنامج مرشح الوطنى بدائرة المنتزه هذه الدورة، يركز على حل مشكلات المناطق الحضرية المتمثلة فى القضاء على مشكلات المرافق والقمامة والطرق والأنفاق فى نطاق الحى، بالإضافة إلى القضاء على مشكلات قطاع الريف الذى يشمل حل مشكلات المزارعين المتمثلة فى توسعة المجارى المائية والقضاء على تبوير الأراضى الزراعية وإنارة الطرق وتوسعتها وإدخال الغاز الطبيعى والصرف الصحى للمناطق المحرومة، من خلال تعهد الأعضاء بحل هذه المشكلات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.