أعرب أهالى سيدى جابر والمنتزه وباب شرق - الدائرة الانتخابية لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالإسكندرية - عن فرحتهم بعد قبول محكمة النقض الطعن على حكم الإعدام الصادر بحقه فى قضية مقتل سوزان تميم، وإعادة محاكمته أمام دائرة أخرى، موضحين ثقتهم الكاملة فى براءته. كانت شوارع الدوائر الثلاث قد خلت تماما من المارة قبل النطق بالحكم، وتجمع العشرات فى المنطقة انتظاراً لسماع مصير هشام طلعت، فيما أكد العديد منهم أن القضية برمتها ملفقة من رجال أعمال منافسين. السيد عبدالعاطى، عمل سائقاً للأسرة، يقول: «هشام فاتح بيوت ناس، وبيخدمهم ويتابع احتياجاتهم فى أكتر من 27 مقر على مستوى المحافظة واستخرج بطاقات لأبناء الدائرة لصرف معاشات دورية لهم». وأضاف: «القضية صراع شخصى يتم تحريكه من رجال أعمال آخرين». وأمام أحد البيوت فى منطقة حجر النواتية، قالت أم جمال فور صدور الحكم: «لم أتخيل أن يتورط هشام بيه فى مثل هذه القضية لأنه فاتح بيوت كتير.. هو ده مصير اللى يعمل خير فى هذه البلد». وأضافت: «نحن متعاطفون معه، وأبناء الدائرة بلا استثناء يدعون له بفك كربته»، وتساءلت: «لماذا يريدون إعدام رجل أعمال شريف، ويخدم أهالى دائرته لمجرد (الشك) فى أنه قتل مطربة؟!».