برشلونة يحدد مصير «كامب نو» في يناير

يحدد برشلونة الإسباني، الشهر المقبل، إذا ما كان سيشيّد ملعبًا جديدًا له أو سيعدّل استاده الحالي «كامب نو» ليصبح بسقف مغطى ويسع ل105 آلاف متفرج، وفقًا لما قاله المتحدث باسم مجلس الإدارة توني فريتشا.
ويتضمن المشروع الجديد إنشاء مدرج بسعة 12 ألف متفرج وملعب ملحق يسع ل2000 متفرج، وسيكون مخصصًا لمباريات لا تحمل أهمية كبيرة أو لتمرينات قطاعات النادي المختلفة، فضلاً عن ستة آلاف مكان جديد لركن السيارات.
ويفكر برشلونة في دعوة الأعضاء لاستفتاء، للوصول لقرار نهائي بخصوص الأمر.
وقال «فريتشا» في مؤتمر صحفي: «ناقشنا مسألة بناء ملعب جديد في أراضي جامعة برشلونة أو تعديل ملعب كامب نو، والتعديل في هذه الحالة يذهب لما هو أبعد من هذا، وسيعني إنشاء ملعب جديد أيضًا في نفس المكان».
وأضاف المسؤول: «تحديث كامب نو لا يعني فنيًا تعديله، بل إنشاء ملعب جديد تمامًا».
ووفقًا لحسابات النادي، فإن أيًا من الاقتراحين لن يؤثر على النشاط الرياضي للنادي أو الأعضاء، لأنه إذا ما اختيرت مسألة تعديل ملعب كامب نو، فإن الأعمال ستقام خلال فترة توقف النشاط الرياضي.
ولن يتم اتخاذ القرار حتى النصف الثاني من يناير المقبل حينما يجتمع مجلس الإدارة لصياغة الاستفتاء الذي سيشارك به الأعضاء.
ولم يشر المسؤول إلى التكلفة الاقتصادية لكلا المشروعين إلا أنه أوضح في الوقت نفسه أن النادي لديه «كل المعلومات الفنية والمدنية والاقتصادية الخاصة بالمشروع».
وأضاف «فريتشا»: «لا نفكر في مشروع يضع مستقبل النادي في خطر، لا يتم هذا الأمر إلا عقب دراسة جميع النواحي».
ونفى المسؤول وجود أي نزاع داخل مجلس الإدارة بخصوص الأمر، مؤكدًا أن الأمر عبارة عن نقاشات صحية، لتصبّ في مصلحة النادي.