مرشحو «الشعب» يستغلون صلاة العيد فى الدعاية الانتخابية ويوزعون خرافاً وبطاطين

تحولت الساحات المخصصة لصلاة عيد الأضحى فى المحافظة إلى أماكن للدعاية الانتخابية بين مرشحى الحزب الوطنى والمستقلين وجماعة الإخوان المسلمين، حيث تسابق المرشحون فى تقديم الهدايا وتوزيع الخراف والأجهزة الكهربائية على المصلين وأدى عدد من المرشحين الصلاة فى الساحات المخصصة بدوائرهم الانتخابية وعلى رأسهم اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، ومرشح «الوطنى» بدائرة الرمل والذى أجرى سحبا لتوزيع 10 خراف على المواطنين بالإضافة إلى 40 جهازاً كهربائياً.
ووزع أنصار الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، مطبوعات دعائية على المصلين تطالب بانتخابه، ووزع ممدوح حسنى «وطنى» 12 ألف «شنطة تموينية» و50 ذبيحة ووزع النائب خالد خيرى (وطنى) 150 تأشيرة عمرة على أهالى الدائرة، وقدم شريف بقطر 2000 بطانية و5000 شنطة مواد غذائية، بالإضافة ل50 ذبيحة لراغب ضيف الله، فى العامرية والدخيلة و10 آلاف شنطة للنائب على سيف فى المنتزه، وأجرى عرفة كامل «مستقل» سحباً على خروفين أمام ساحة مسجد الروضة، وحدثت بينه وبين محمد ترجم، رئيس مجلس محلى الجمرك، مشادة بعد أن رفض الثانى تعليق لافتات تشير إلى السحب على الخراف، وانتهت المشادة الكلامية بينهما بإصرار «المرشح» على وضع لافتاته الدعائية.
وألقى صبحى صالح، نائب الرمل فئات «إخوان» والمنافس الأول للواء «المحجوب» خطبة من أعلى منصة شيدت فى ساحة بمنطقة السيوف على شكل سفينة وكتب عليها سفينة التغيير، اركب معنا ولوح صالح بالمصحف كثيراً، وقال إنه دستور الجماعة، مهدداً بتصعيد قضية استبعاد مرشحى الجماعة من الانتخابات إلى الاتحاد الأوروبى نافياً أن يكون ذلك محاولة للاستقواء بالخارج.
كان نحو 3 ملايين مواطن قد أدوا صلاة العيد فى 179 ساحة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى الساحات الشعبية، فيما امتلأت الحدائق والمتنزهات بما يقرب من مليون زائر ووافد من المحافظات المجاورة.