تشكيل لجنة لحصر تلفيات سفينة البضائع الغارقة في بور توفيق

شكلت وزارة النقل، لجنة فنية لحصر التلفيات الناجمة عن اصطدام سفينة بضائع مصرية، تحمل علم جزر المالديف، برصيف ميناء بورتوفيق قبل غرقها.
وأكد الربان على الشاطر، مدير ميناء بورتوفيق، أن الشركة مالكة سفينة البضائع «مريم» الغارقة، اتفقت مع إحدى الشركات المتخصصة لسحب البراميل المملوءة بمادة كيماوية هي مادة «البوتامين» التي سقطت من على ظهر المركب إلى قاع حوض الميناء.
وقال «الشاطر» في تصريحات ل«المصري اليوم»: «إدارة الميناء شكلت لجنة لحصر التلفيات التي تسببت فيها السفينة، وإن اللجنة تنتظر سحبها إلى خارج الميناء لمعرفة تأثر الرصيف من الأسفل»، مشيراً إلى أن الشركة المشغلة ستتحمل جميع التلفيات التي تعرض لها الرصيف.
وأضاف أن «عملية انتشال براميل البوتامين وعددها 7 آلاف برميل ستستغرق 7 أيام على الأقل»، ونفى الشاطر تأثير الحادث على الحركة داخل الميناء، مؤكداً أن رصيف البضائع بعيد تماماً عن حركة الركاب وحركة دخول وخروج السفن من وإلى الميناء، وأوضح أن الحواجز التي نصبتها إدارة الأزمات بالميناء الهدف منها السيطرة على الزيت والسولار المتوقع خروجهما من السفينة أثناء سحبها من الميناء.