رجب حميدة:أنا جامد وواصل ومتفوق على كل نواب مصر باستثناء سرور وعزمى

قال رجب هلال حميدة، سكرتير عام حزب الغد، النائب الحالى على مقعد العمال بدائرة عابدين والموسكى والمرشح على المقعد نفسه، «أنا جامد جدا وقوى جدا وعنيد جدا وواصل جدا، وبالتليفون أستطيع أن أؤذى من أذانى».
وأضاف فى أول مؤتمراته الانتخابية بالدائرة الذى شارك فيه قيادات حزب الغد «عندما تقاس قوتى بالنواب الذين خدموا دوائرهم الانتخابية وقاموا بتوزيع الشقق السكنية ورحلات الحج والعمرة والوظائف وقرارات العلاج على نفقة الدولة. يظهر تفوقى على كل نواب مصر باستثناء الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، ونائب السيدة زينب، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية ونائب الزيتون، فالاثنان مثال يحترم فى التواصل مع الناخبين وخدمة الجماهير».
وأوضح «حميدة» أنه يحاول قدر استطاعته تحقيق العدالة داخل الدائرة، معترفاً بأن هناك بعض الأشياء لم يسقط إنجازها خلال الدورة البرلمانية المنقضية، طالبا من الناخبين تجديد الثقة فيه حتى يستطيع أن يستكمل المشوار، مشيراً إلى أن أكبر دليل على شجاعته البرلمانية الاستجواب الذى تقدم به لرئيس الوزراء السابق الدكتور عاطف عبيد والذى دفع ضريبته بخروجه من المجلس 3 سنوات.
وشدد على رفضه وحزب الغد كل محاولات الاستقواء بالخارج، منها مطالبة البعض بالرقابة الدولية على الانتخابات المصرية، معلقا «كل من يطالب برقابة دولية على الانتخابات المصرية خائن أو جاهل»، لافتا إلى أن مشاكل العراق ولبنان والسودان لم تحل بالرقابة الدولية. وتحدث «حميدة» عن منافسه مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال، قائلا: أقول لمقدمى الطعون ضدى موتوا بغيظكم، ودائرة عابدين لا تباع ولا تشترى بأموال الدنيا كلها، وهناك أشخاص صنعتهم الظروف فتخيلوا أنهم سياسيون، وظنوا أن لهم القدرة على شراء الناس من خلال مساعدتهم بتصميم أكشاك لبيع السجائر والحلوى أو من خلال بيع تأشيرات الحج والعمرة.
وعلق حميدة «تلك الأيام مباركة يذبح فيها المسلمون أضحية العيد ويوم 28 سنفوز باكتساح بعد ذبح أضحية الانتخابات من الذين يعتقدون أنهم منافسون لرجب هلال حميدة. وعقب انتهاء المؤتمر نظم أنصار حميدة مسيرة كبيرة من مقر انعقاد المؤتمر بشياخة «غيط العرف» إلى الشوارع المحيطة بقصر عابدين وهتفوا له.