المناوي: لم نجامل فهمي ومشعل ونغطي أنشطة جميع الأحزاب بحياد

قال عبد اللطيف المناوي، رئيس مركز أخبار مصر، الاثنين، ردا على تقرير لجنة تقييم الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشعب 2010، إن مركز الأخبار سيأخذ ملاحظات اللجنة «بعين الاعتبار في الفترة المقبلة»، وشدد المناوي على الالتزام بالمعايير المهنية في تغطية الانتخابات.
وحول الخبر الذي اعتبره تقرير اللجنة «دعاية مباشرة لسامح فهمي وزير البترول»، وهو الذي تناول تحويل محطات البنزين في مدينة نصر لجراجات تخدم أهالي المنطقة، قال المناوي: «ورد هذا الخبر في فقرة لقراءة الصحف، وكان موجودا في الصفحات الأولى للصحف القومية، ولم يذكره البرنامج باعتباره جزءا من الداعية للوزير، لكن كحدث، وقد تم التنبيه بمراجعة الأخبار التي تذاع حتى لو كانت منشورة في الصحف القومية».
وأوضح المناوي، فيما يتعلق بالخبر الذي بثته «نشرة أخبار الخامسة» في الثاني من نوفمبر حول زيارة د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لحلوان وبرفقته الوزير سيد مشعل المرشح عن الحزب الوطني- أن الخبر كان في سياق «تغطية نشاط رئيس الوزراء في جولة تفقد خلالها عددا من مصانع الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، وهى جزء أصيل من مسؤولية الدكتور سيد مشعل بصفته الوزارية. كما أن الدكتور نظيف افتتح خلال الزيارة عددا من مراكز تدريب الشباب، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الصحية والصناعية».
وتابع: «فضلا عن ذلك كان برفقة د.نظيف عدد كبير من الوزراء مثل الدكتور حسن يونس وزيرالكهرباء، والمهندس طارق كامل وزير الاتصالات، والدكتورحاتم الجبلى وزير الصحة ، والمهندس علاء فهمى وزير النقل، فضلا عن الوزير سيد مشعل، وبالتالي فلم يكن المقصود هو تغطية نشاط مشعل الانتخابي».
وشدد المناوي على أن ما ورد في النشرة نفسها حول أمانة السياسات بالحزب الوطني، واعتبرته اللجنة «إخلالا بمبدأ الحياد والتوازن» جاء في إطار متابعة «مركز أخبار مصر» لنشاط الأحزاب أيام الانتخابات. وقال :«أرسلنا خطابات لجميع الأحزاب كي توافينا بأنشطتها خلال فترة الانتخابات كي نغطيها، مع الاعتماد على مبدأ المساواة في التغطية، وبالفعل غطينا نشاط عدد من الأحزاب مثل التجمع والغد والوطني، ولا يمكن أن نعاقب حزبا لأنه نشط، فيما هناك أحزاب ليس لها نشاط».
وحول استضافة الصحفي محمد الشماع في برنامج «صباح الخير يا مصر» في حلقة 7 نوفمبر، رغم كونه مرشحا، قال المناوي: كانت الاستضافة بصفته (أي بصفة الشماع) صحفيا ورئيس تحرير سابقا لمجلة «آخر ساعة»، وكان الحديث حول الصحف الصادرة يومها، وهي فقرة في البرنامج تستضيف صحفيين للتعليق على المنشور في الصحف، ولم يكن باب الترشح للانتخابات قد أغلق بعد وبالتالي فإن طاقم إعداد «صباح الخير يا مصر» لم يكن يعرف بترشحه، وهذا لم يكن هدف اللقاء أصلا.