أشاد المجلس الوطني للثورة الإيرانية المعارض «مجاهدو خلق»، الأحد، ب«التراجع الذي فرض على إيران» في مجال صنع القنبلة النووية في إطار اتفاق جنيف. وقالت رئيسة المجلس الوطني للثورة الإيرانية، مريم رجوي، في بيان إن «التراجع الذي فرض على الدكتاتورية الدينية في إيران في مجال صنع القنبلة النووية في مفاوضات جنيف، هو النتيجة الفورية للعقوبات الدولية والمعارضة الواسعة للشعب الإيراني للسياسة غير الوطنية التي يطبقها نظام المرشد الأعلى». وحذرت «رجوي» من أن «أي ضعف وأي تأخير وأي تنازل للمجموعة الدولية سيحمل (المرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي على التحايل والعودة إلى إنتاج السلاح النووي»، وشددت على «ضرورة ان تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات تفتيش فورية للمواقع المشبوهة». وأشارت إلى أن «نظام الملالي لم يقدم أبدا من تلقاء نفسه تقريرا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمقاومة الإيرانية هي أول من كشف منشآته المخفية والسرية». كانت إيران والقوى العالمية الست المتمثلة في الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإ ضافة إلى ألمانيا توصلت إلى اتفاق مبدئي يحد مؤقتا من أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.