قال الكاتب والمحلل التركي حسن محلي، من العاصمة التركية، أنقرة، السبت، حول تداعيات طرد السفير التركي بالقاهرة إن رد الفعل واضح أنه لاتراجع عن موقف رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، من أحداث «30 يونيو» و«3 يوليو» وهو مُصر على وصفه ب«الانقلاب العسكري» وسيستمر في دعم الإخوان المسلمين، سواء بشكل رسمي، أو شكل سري، أو من خلال «التنظيم الدولي»، بحسب قوله.وأضاف «محلي»، في مداخله له مع برنامج «هنا العاصمة» على «سي بي سي»، أن «استمرار تخبط (أرودغان) في سياسته الخارجية استمر بعد سقوط حكم الإخوان في مصر حيث كان الرئيس المعزول، محمد مرسي، بمثابة تنفيذ برنامج الخلافة العثماني وهي بمثابة حليف استراتيجي وعمود فقري في تحقيق هذا الهدف لأنه يرى في نفسه أن نموذج ورمز للنموذج الإسلامي في المنطقة، وأنه مستعد للضغط والتصادم مع الولاياتالمتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا وغيرها».وتابع: «بدون شك سيستمر (أردوغان) في خلق المشاكل لمصر من خلال عدد من المحطات، والوسائل وهذا يتوقف على نجاح (جنيف 2) فهو لايريد أن يكون ثمة تحالف سوري مصري أياً كانت ملامحه، أو شكله لأنه معادي لذلك على الدوام، وبالتالي سيستمر في محاولة جعل مصر دولة غير قوية».وأشار إلى أن «هذا التوجه لايعكس الشعب التركي الذي يعارض توجهات (أردوغان) سواء في مواقفة تجاه سوريا أو مصر».