احتجاجات عمالية في السويس والإسكندرية لتأخر التعيين وصرف المستحقات المالية

أغلق العشرات من عمال الإنشاءات في محطة توليد كهرباء العين السخنة، تحت الإنشاء، أبواب المحطة صباح الإثنين، وتوقفوا عن العمل للمرة الثالثة خلال هذا الشهر، احتجاجًا على عدم اتخاذ مسؤولي الكهرباء أية إجراءات بشأن تعيينهم فى المحطة وتعيين عمال آخرين.
والتقى وفد من عمال المحطة اللواء العربي السروي محافظ السويس، وطالبهم خلال اللقاء بفض اعتصامهم ومباشرة عملهم مع منحهم مهلة للنظر فيى مطالبهم.
وفي الإسكندرية، استمر العاملون بالشركة المصرية للملاحة البحرية في اعتصامهم داخل مقر الشركة لليوم الثاني على التوالي، لرفضهم سياسات مجلس الإدارة الحالي التي وصفوها بأنها «فاسدة وتحتاج للتطهير».
واتهم العاملون المجلس الحالي باستخدام «الوساطة والمحسوبية والكيل بمكيالين» في التعامل مع العاملين، رافضين نقل العاملين من مكاتبهم ووضعهم فى مكاتب «غير آدمية».
وأعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكىي بالإسكندرية تضامنه مع العاملين وحقوقهم، مطالبًا بإيقاف «الفشل العمدي» لمجلس الإدارة الحالي في إدارة الشركة، والتحقيق الفوري في دعوى تأجيره المبني الإداري الخاص بالعمال ونقلهم لمكان آخر، بحجة ما تمر به الشركة من ضائقة مالية.
وفي سياق متصل، هدد العاملون بشركة «مساهمة البحيرة» بالإسكندرية بالتصعيد إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم «المشروعة» بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وقال العاملون إنهم سيتجهون للاعتصام داخل مقر وزارة القوى العاملة حتى تحقيق مطالبهم كخطوة تصعيدية إذا ما استمرت إدارة الشركة فى «تعنتها» ضد العاملين، واستمرت الحكومة في «تجاهل» مطالبهم، مطالبين الوزير كمال أبو عيطة بالتدخل العاجل وإلزام الشركة بتحقيق مطالب العاملين.
وأكد العاملون أن مطالبهم «مشروعة» وتتمثل في صرف الرواتب المتأخرة لأكثر من 8 أشهر ماضية، وتعيين العمالة المؤقتة وصرف كل المستحقات المالية المتأخرة من أرباح وحوافز.