مصدر مصرفي: «الإخوان» تحاول التلاعب بأسعار الدولار قبل ذكرى «محمد محمود»

كشف مصدر مصرفي رفيع المستوى أن «جماعة الإخوان المسلمين تحاول التلاعب حاليًا في أسعار الدولار بالسوق السوداء، للتغطية على الآثار الإيجابية لخطوة رفع التقييم الائتماني، وتغيير النظرة المستقبلية للاقتصاد المحلي».
وقال المصدر، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن «الإخوان يحاولون زعزعة استقرار سوق الصرف قبل الاحتفال بذكرى محمد محمود»، وأضاف أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية «ارتفع إلى 7.28 جنيهات في بعض التعاملات، قبل أن يعاود الانخفاض إلى 7.11 جنيه، فيما يبلغ سعر صرف الدولار الرسمي بالبنوك نحو 6.88 جنيه للبيع و6.91 جنيه للشراء» .
وذكر المصدر أن محافظ البنك المركزي، هشام رامز، «توعد المضاربين في العملة ب(الفرم)، وذلك خلال آخر اجتماع للبنك المركزي مع رؤساء البنوك المحلية»، وأضاف: «(رامز) قال لرؤساء البنوك إنه لن يتهاون مع أي موجة جديدة للسوق السوداء»، لافتًا إلى قدرته على تخفيض السعر إلى 6.50 جنيه».
من جانبه، أكد هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي، أن «البنك يملك سيولة دولارية تزيد على 2 مليار دولار»، لافتًا إلى أن «حجم السيولة، التي يملكها البنك من العملة المحلية والأجنبية يزيد على 50%».
وأشار «عكاشة» إلى أن «جميع طلبات الاستيراد التي قدمها المستوردون للبنك الأهلي تمت تغطيتها بالكامل»، لافتًا إلى «عدم وجود طوابير انتظار على الدولار»، وقال إن «مؤسسة ستاندرد آند بورز ستقوم خلال أسبوعين برفع التصنيف الائتماني لنحو 5 بنوك محلية في مقدمتها الأهلي» .
وأكد أن رفع التصنيف الائتماني للاقتصاد المحلي سيساهم في الفترة المقبلة في خفض تكلفة الاستثمار بسبب تراجع مخاطر الائتمان.
ولفت محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة لشركات الصرافة، إلى أن «أسعار الدولار في السوق السوداء لا تتخطى 7.15 جنيهات»، واصفا التعاملات في السوق الموازية ب«ضئيلة ولا تعبر عن السوق المحلية» .
وقال «الأبيض» إن «الشائعات تملأ سوق الصرف بأن الدولار ارتفع على الرغم من تباطؤ الطلب على العملة الأمريكية بسبب تباطؤ الاقتصاد المحلي».