يحاول المصور البريطاني «جيمي نيلسون» في مجموعة أعمال بعنوان «قبل زوالهم» توثيق عادات وتقاليد بعض القبائل البدائية القليلة التي لم تندثر بعد، حسبما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، مثل قبيلة من «الكازاخ» غربي منغوليا، في موسم الصيد الشتوي، تظهر إحدى الصور التقليدية الصياد على متن الحصان. بينما تحتل بابوا غينيا الجديدة الجزء الشرقي من ثاني أكبر جزيرة في العالم، وتقع فريسة للبراكين والزلازل وموجات المد والجزر، وتقع في أكبر دولة من حيث التعدد اللغوي، حيث تضم 700 لغة، ويعيش العديد من القبائل، مثل «كالهالي» و«أسارو» و«كالام». وتعيش قبيلة «تشوكوتكا» في أقصى شمال شرقي روسيا، بمنطقة نائية متاخمة للقطب الشمالي، ويقيم هناك 68 ألف شخص، يواجهون شتاءً قاسيًا، حيث تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر. وتقع مملكة «لوو» في الهيمالايا، المعروفة حاليًا باسم موستانج العليا، في منطقة نائية في نيبال معزولة بدرجة كبيرة عن العالم الخارجي، وتعد إحدى المناطق القليلة التي حافظت فيها الثقافة التبتية على ملامحها، فحتى عام 1992، كان لا يسمح للسياح بزيارتها. أما جماعة «الجاوتشو» في الأرجنتين هي نظير رعاة البقر في الولاياتالمتحدة، فهم يجوبون المراعي ويرعون الماشية ولا ينتمون لجهة بعينها. وأخيرًا منذ أكثر من ألف عام، تعيش جماعة «النينتس» في شبه جزيرة «يامال» بالجزء الروسي من القطب الشمالي، وتقوم الجماعة على رعاية حيوانات الرنة وتبدو الجماعة أحيانًا بعيدة عن حضارة القرن الحادي والعشرين.