قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن «جماعة الإخوان المسلمين كانت تمارس الابتزاز ضدنا باسم الشريعة، وبعد 30 يونيو أصبحت القوى السياسية تمارسه باسم الوطنية»، مؤكدًا أن الجماعة لا تبحث أو تهمها مواد الهوية والشريعة.وأضاف «بكار»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأحد، أن حزبه شارك في «لجنة ال50» لتعديل الدستور من أجل الحفاظ على ما هو قائم في «دستور 2012»، موضحًا أن الحزب يطالب ببقاء مواد الهوية كما هي، والتي تم الاستفتاء عليها بموافقة 64% من الشعب.وأوضح «بكار» أن الإعلام لم يسلط الضوء على تهديد الكنيسة بالانسحاب من اللجنة، معربًا عن استغرابه من رفض الكنيسة للمادة 219، بعد موافقتها عليها في الدستور المُعطل.وأشار «بكار» إلى أن «الحزب أبدى مرونة في وضع تفسير لمبادئ الشريعة عن طريق الأزهر الشريف»، موضحًا أن «المجتمعين في 3 يوليو وافقوا على بقاء مواد الهوية، وفوجئنا بقيام لجنة العشرة بإزالة تلك المواد، والأزهر والقوات المسلحة قاما بإقناعنا بالمشاركة في لجنة الخمسين».وشدد على أننا أمام طرفين متطرفين، حسب وصفه، وأن «الطرف الأول كان يعتقد أن 30 يونيو ضد الإسلام، وقام بدعاية في العالم على أن الحرب على الإسلام، وعن طريق بقاء مواد الهوية سيمكن إسكاته، وإقناعه أن الحرب ليست على الدين، وإن (30 يوينو) كانت نتيجة الفشل الإداري والتنظيمي، أما الطرف الثاني فيقول إن ما حدث للقضاء على الفاشية الدينية، وهذا خطأ».ووصف «بكار» 30 يونيو بأنها «هبّة شعبية» نتيجة فشل إداري وسياسي في عهد أول رئيس منتخب، معتبرًا أن محمد مرسي ضيع أمال الشعب في أول رئيس منتخب بعد 25 يناير.وأكد «بكار» أن جماعة الإخوان المسلمين لا تبحث ولا يهمها مواد الهوية ولا أي شي له علاقة بالشريعة قبل 30 يونيو أو بعدها، وأن مواد الشريعة كانت الجماعة تريد التنازل عنها في مفاوضات الجمعية التأسيسية الأولى، مشيرًا إلى أن حزب النور لديه مبادئ عكس البعض.ونوه إلى أن حزبه لا يخدم جماعة «الإخوان»، بل الشعب المصري، موضحًا أن حزبه يسعى للتصويت على الدستور بنسبة 75%، لذلك يجب بقاء مواد الهوية.