عبدالمنعم بخيت: رشاد «حديث العهد بالسياسة»

قال الدكتور عبدالمنعم بخيت، المرشح للحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة الخليفة، إن «الترابية» قوة تصويتية لا يستهان بها فى الدائرة، نافياً أنه يدفع رشوة من أجل شراء الأصوات، مضيفاً أن اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان غير صحيح، والدائرة خالية من أعضاء الجماعة.
■ بصفتك النائب الحالى هل حصلت على وعد باختيارك كما يتردد فى الدائرة؟
- فى الحزب الوطنى لا يوجد شىء اسمه ضمانات أو «ضوء أخضر» من أحد، وما يتردد من أشخاص خارج الحزب عار من الصحة، وينطوى على جهل تام بما يدور داخل الحزب.
■ ما أهم المشكلات التى واجهتها فى الفترة الماضية؟
- الرشوة من المنافسين ورغم أن المنافسين يعرفون أننى لم أصرف جنيهاً وأنا لا أدفع رشوة وأحترم نفسى، ولأننى أعرف أيضاً أن ربنا سبحانه وتعالى وهب المال لوظيفة معينة وليس لشراء الذمم.
■ البعض يقول إنك نجحت بالصدفة؟
- أنا لم أنجح بالصدفة، ولكننى جئت بخدماتى التى أقدمها للمواطنين فى الدائرة وسأكمل مسيرة عملى فى الدائرة.
■ هناك اتهام آخر بأنك دافعت عن مركز القاهرة المالى باستماته لبنائه أمام قلعة صلاح الدين وأنك عينت ابنك فى الشركة التى تقوم ببنائها؟
- أولاً أنا بالفعل عينت ابنى بها، وهو خريج الجامعة الأمريكية، وقد تم تعيينه، ثم بعد تعيينه ب6 أشهر، أخرجته منها منعاً ل«القيل والقال». وكان لابد من توفير «بيزنس» فى الدائرة.
■ منافسك مختار رشاد يريد أن يناظرك داخل الدائرة أمام الناخبين؟
- لا يوجد مانع لدى فهو شخص محترم ويجب أن نتنافس بشرف وبنزاهة.
■ اتهمك أيضاً أنك قمت بتقطيع لافتاته.. هل هذا صحيح؟
- أنا اعتذرت له أمام رئس مباحث الخليفة عما حدث، ولكن «عيب» أن نتحدث فى ذلك، ولكن الأخ مختار رشاد بحداثة عهده بالعمل السياسى يعتبر تقطيع اللافتات شيئاً كبيراً.