الحكومة الصينية تغلق النتائج الحساسة على "جوجل" هونج كونج

أكتشف متصفحو الانترنت في الصين الذين حاولوا الدخول إلى جوجل عبر هونج كونج أنهم لا يستطيعوا الوصول إلى النتائج التي كانت الحكومة الصينية قد حذرتها من قبل مثل مذبحة طلاب الميدان السماوي (تيانانمين) وقمع احتجاجات التبت وشينجيانج، رغم أن Google أعلنت أن المستخدمين الذين سيدخلون من خلال .google.com.hk لن يواجهوا أي رقابة.
وعبر المستخدمون في الصين عن تضامنهم مع جوجل، وأعربوا عن حزنهم لوقف محركها البحثي باللغة الصينية google.cn عن طريق وضع باقات الزهور أمام مكاتبها في بكين.
وأوضحت صور نشرت على شبكة الإنترنت أن شعار الشركة الموجود في مدخل مكاتبها بالعاصمة ازدان بباقات الزهور بعد قيام الشركة الأمريكية بنقل مستخدمي محركها البحثي باللغة الصينية google.cn أو google.com آليا إلى موقعها في هونج كونج google.com.hk الذي يسمح للمتصفحين بالوصول إلى المواقع التي كانت بكين تطلب من الشركة حجبها في عمليات البحث. وحاولت الشركة الأمريكية من خلال هذا الإجراء القفز على القيود المفروضة على الإنترنت في العملاق الأسيوي الذي يضم أكبر عدد لمستخدمي الانترنت في العالم بواقع 384 مليون مستخدم.
لكن إجراء جوجل لم يحقق سوى نجاحا عابرا، أعقبه قيام سلطات بكين بغلق نتائج البحث "الحساسة" في البلاد على الشبكة. وظهر للمتصفحين ليلة الثلاثاء الماضي أن عمليات البحث عن مصطلحات تعتبرها الحكومة الصينية حساسة مثل مذبحة طلاب الميدان السماوي (تيانانمين) وقمع احتجاجات التبت وشينجيانج، تقدم نتائج لا تخضع للرقابة ولكن ليس من الممكن الوصول الى محتوياتها، حيث ظهرت المتصفحات بيضاء لدى فتح هذه الروابط وتعطي تقريرا بوجود خطأ، خاصة في عمليات البحث التي تجرى باللغة الصينية على مثل هذه المصطلحات.