حبس القيادي الإخواني عصام حشيش 15 يومًا في «أحداث بين السرايات»

قررت نيابة قسم الجيزة، الأحد، حبس القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عصام عبد الحليم حشيش، أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات معه لتورطه في «أحداث بين السرايات»، التي أسفرت عن مقتل 23 شخصًا، وإصابة 267 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن والأهالي.
وتبين من خلال التحقيقات أن «حشيش» من ضمن قيادات جماعة الإخوان بالجيزة، وأنه ضمن 20 قياديًا آخرين صادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار، في القضية رقم (10926 جنايات قسم الجيزة).
باشر التحقيق مع «حشيش»، أحمد مصطفى، وكيل أول النيابة، ووجه له اتهامات القتل العمد، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء، وقطع الطرق، وتعطيل حركة سير المواصلات العامة، والإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنيين الآمنيين، وتعطيل حركة كوبري الجيزة، والانتماء إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام.
وأنكر «حشيش»، الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا عدم صلته بالأحداث، وأنه لم يكن متواجدًا بميدان النهضة، إبان اندلاع الاشتباكات، حيث كان متواجدًا في منزله بمدينة السادس من أكتوبر حتى إلقاء القبض عليه.
ونفي «حشيش»، صلته باجتماع مكتب الإرشاد الذي عقد قبل اندلاع «أحداث 30 يونيو»، للتخطيط لنشر الفوضى، والتصدي للمظاهرات المناهضة للإخوان، لتصوير أن ما يحدث في مصر، بمثابة حرب أهلية، وقال: «لست عضوًا في مكتب الإرشاد، ولم أحضر هذا الاجتماع، ولم يتم تكليفي بحاجة».
كانت تحريات البحث الجنائي أكدت مشاهدة «حشيش» في «أحداث بين السرايات»، التي اندلعت بعد إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والنائب الأول لرئيس الوزراء، يوم 3 يوليو الماضي، عزل الرئيس محمد مرسي، كما دلت التحريات التكميلية لجهاز الأمن الوطني حول تلك الأحداث التي طلبتها النيابة حول دوره تحديدًا على قياداته لمسيرات أعضاء جماعة الإخوان، والتحريض على قتل المواطنيين.