فاز الفيلم المصرى التسجيلى الطويل «جلد حى» أول أفلام مخرجه فوزى صالح بجائزة خاصة قدرها 25 ألف دولار أمريكى فى مسابقة افاق جديدة للمخرجين الجدد فى مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى الرابع الذى أعلنت جوائزه الجمعة الماضى، وهى الجائزة الوحيدة التى فازت بها السينما المصرية فى المهرجان، والجائزة الوحيدة التى أضيفت إلى جوائز المهرجان الرسمية مما يدل على إصرار لجنة التحكيم على تقدير الفيلم. رأس اللجنة المخرج الفلسطينى العالمى إليا سليمان واشترك فى عضويتها من مصر الممثل الفنان خالد أبوالنجا نجم السينما المصرية المستقلة الأول ممثلاً ومنتجاً وجاء فى بيان اللجنة عن «جلد حى» الذى أنتجه الفنان الكبير محمود حميدة أن الفيلم «لمخرج واعد متميز بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا فى رحلة مؤثرة عبر الظروف المأساوية التى يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل». وهكذا تؤكد السينما المستقلة فى مصر أنها أصبحت تياراً أساسياً فى السينما المصرية، بل الأقدر على الاشتراك والفوز فى المهرجانات الدولية، كما يؤكد فيلم فوزى صالح التطور الكبير الذى حققته الأفلام المصرية التسجيلية الطويلة فى العقد الماضى «راجع صوت وصورة 18 أكتوبر الحالى». نجحت لجنة تحكيم أبوظبى فيما فشلت فيه لجنة تحكيم فينسيا بقرارها فوز الفيلم الروسى «أرواح صامتة» إخراج ألكسى فيدو شينكو بجائزة أحسن فيلم روائى طويل. وفازت السينما اللبنانية بالنصيب الأكبر من جوائز المهرجان للأفلام العربية حيث فاز «شتى يادنى» إخراج بهيج حجيج بجائزة أحسن فيلم روائى طويل عربى، وفاز «شيوعيون كنا» إخراج ماهر أبى سمرا بجائزة أحسن فيلم تسجيلى طويل مناصفة مع الفيلم الهولندى «وطن» إخراج جورج سلاوزر، وفاز «طيب، خلص، يللاَّ» إخراج رانيا عطية ودانييل جارسيا بجائزة أحسن فيلم روائى طويل عربى فى مسابقة آفاق جديدة، وفاز «الطابور الخامس» إخراج فاتشيه بولجور جيان بالجائزة الأولى فى مسابقة أفلام الطلبة. كما فاز الفيلم التونسى «الألبوم» إخراج شيراز فرادى بجائزة أحسن فيلم روائى قصير، وفاز الفيلم الجزائرى «العابر الأخير» إخراج مؤنس خمار بجائزة أحسن فيلم روائى قصير عربى. [email protected]