مصادر إخوانية: مؤتمر تغيير لائحة الجماعة وراء فشل المصالحة بين «المعارضة» و«الإرشاد»

قالت مصادر مطلعة، من جماعة الإخوان المسلمين إن السبب الأساسى لرفض قيادات مكتب الإرشاد التدخل لحل الخلاف بين حمدى حسن والمعارض خالد داوود، هو إعلان جبهة المعارضة عن سعيها لإقامة مؤتمر عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتغيير لائحة الجماعة ودراسة إمكانية الفصل بين العمل الدعوى والعمل السياسى بداخلها.
من جانبه نفى الدكتور محمد سعد الكتاتنى عضو مكتب الإرشاد، أن يكون إعلان «الجبهة» عن مؤتمرها سببا فى تعثر الصلح بين الطرفين أو عدم تدخل المرشد للصلح. وقال: «إن حمدى وداوود إخوان فاضلان والخلاف بينهما سيحل فى أقرب وقت ممكن، وجماعة بحجم الإخوان لديها مؤسسات كثيرة، وبها قيادات فى جميع المحافظات، وليس منطقيا أن كل مشكلة تحدث تستوجب تدخل المرشد شخصياً.
وأكد الكتاتنى، أن الدكتور محمد بديع تحدث مع الدكتور محمود جامع عن محاولات للمصالحة بين الطرفين، لكنه لم يقل له إنه مستعد للاعتذار شخصيا للمهندس خالد داوود عن اتهامات الدكتور حمدى حسن.
ورفض الكتاتنى، التعليق على طلب جبهة المعارضة، من المستشار طارق البشرى والمستشار محمود الخضيرى والدكتور سليم العوا، التحكيم بين الطرفين، قائلا «لا تعليق».
وقال المهندس خالد داوود، القيادى بجبهة المعارضة «من ناحيتى قررت التوقف عن الحديث لوسائل الإعلام حول خلافى مع الدكتور حمدى حسن، بناء على وعد منى لأحد أعضاء المكتب الإدارى بالإسكندرية، طلب منى عدم الحديث فى هذا الموضوع، فى إطار محاولاته لإنهاء الخلاف بيننا». وأكد داوود أن الجبهة لم تتراجع عن تنظيم مؤتمر تعديل اللائحة الداخلية عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة، بحضور رموز الجماعة من الداخل والخارج.